رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد قطيعة 10 أعوام.. حماس تستأنف العلاقات مع سوريا

نشر
الأمصار

قال مصدران في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع سوريا بعد انقطاع ١٠ سنوات.

وأوضح مسؤول بالحركة طلب عدم الكشف عن هويته أن الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك"، حسب وكالة “رويترز” للأنباء.

وذكر مسؤولان بالحركة أن حماس “اتخذت قرارا بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا”. 

وفي وقت سابق، وصلت أول رحلة طيران إلى مطار اللاذقية السورى، قادمة من مطار الشارقة الدولي بالإمارات، جاء ذلك بعد تحويل مسار الرحلات من مطار دمشق الدولي لمطارات محلية أخرى حتى يعود لعمله الاعتيادي بعد إنهاء أعمال تأهيل وتصليح الأضرار التي تسبب بها قصف إسرائيلي.

وفي سياق آخر، طالب السفير محمد بوشهاب نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية في جميع المناطق السورية بدون عوائق.

وأكد السفير محمد بوشهاب، خلال جلسة بمجلس الأمن مساء الإثنين حول سوريا، أهمية حماية البنية التحتية المدنية في سوريا لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
في السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين إنه يجب على مجلس الأمن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا
وتابع غوتيريش قائلا، خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن: "على الرغم من أن زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازا مهما، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحل محل استجابة كبرى عابرة للحدود".

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة قائلا:"أدعو فورا أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا".

وأضاف أنه "من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية".

وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام 2020.

اندلاع حرائق الغابات في شمال غربي سوريا 

واندلعت حرائق جديدة في شمال غربي سوريا، في الأراضي والغابات، وذلك في ظل ارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة.

وأخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، 5 حرائق في ريف إدلب، بينهم اثنان حراجيان.

وقال الدفاع المدني إن الحريق الأول اندلع في بلدة اليمضية و الثاني بمحيط بلدتي زرزور – الجميلية، والثالث بأرض زراعية لمحصول القمح تُقدّر مساحتها بـ 5 دونمات في بلدة الحج يوسف غربي إدلب، و الرابع بأعمدة خشبية في بلدة سرمين شرقها، والآخر بمنزل سكني في بلدة مصيبين جنوبها سببه انفجار بطارية منزلية.

وأضاف الدفاع المدني، أن فرق الإطفاء التابعة له، سيطرت على جميع الحرائق وبردت أماكنها بالكامل.

وبدوره، أكد العميد مراد المشري المدير الجهوي للحماية المدنية بنابل بتونس، أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على ثلاثة حرائق كبيرة اندلعت في أراض فلاحية .

وحسب العميد المشري، فقد اندلع حريق بمعتمدية منزل تميم بأربعة أماكن مختلفة أتى على ستة هكتارات من القمح وهكتارين شعير وكومة تبن ( 50 بالة تبن) حيث تمت السيطرة على هذه الحرائق المتجاورة باستخدام ثلاث وسائل إطفاء.

وأضاف المشري أن الحريق الثاني اندلع بضيعة فلاحية ببني خلاد بها أعشاب جافة وأشجار قوارص وأتت النيران على حوالي هكتار من الضيعة.

كما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد حريق اندلع بضيعة فلاحية بمدخل بوشراي بمدينة قرمبالية أتى على نصف هكتار مزروعة شعير، وفق تأكيد العميد مراد المشري.

أخبار أخرى..

ومن جهة أخرى، هبطت مساء الأربعاء طائرة إطفاء من طراز "Berieve BE 200" مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني.

وكان حاضرًا عند وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.

و قال السيد بلجود، إن "الجزائر شهدت العام الماضي حرائق غابات سخرنا خلالها كل الوسائل، الا اننا عاينا أن الوسائل التي تتوفر عليها للجزائر لم تكن كافية لمواجهة مثل هذه الحرائق ذات الحجم الاستثنائي" مشيرًا انه "بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم اللجوء إلى حل الاستئجار لدى بعض الدول في العالم وكان هناك رد من دولة واحدة واليوم هذه الطائرة موجودة هنا في الجزائر".

وأعلن بلجود أن "الطائرة استأجرت لمدة ثلاثة أشهر، من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر المقبل"، مشددا على أنها "قاذفة فريدة في العالم، ذات قدرة كبيرة، يمكنها التدخل في جميع الأماكن" والتي تشكل "وسيلة إضافية للبلاد وأيضا وسيلة إضافية لمساعدة عناصر الحماية المدنية".