رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يطلع على سير أعمال التأهيل والصيانة لنُصب الحرية وحديقة الأمة

نشر
الأمصار

زار رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، ساحة التحرير وسط بغداد، واطلع على سير أعمال التأهيل والصيانة لنُصب الحرية وحديقة الأمة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي زار، اليوم الثلاثاء، ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد"، مبينًا انه "تفقد أعمال التأهيل والترميم والصيانة الجارية لنُصب الحرية وحديقة الأمة، وتابع سير تنفيذ المشاريع المقررة لتطوير المنطقة والارتقاء بمستواها الخدمي، وكل ما من شأنه أن يجعلها واجهة حضارية للعاصمة وإرثها المعماري".

وأكّد الكاظمي "على القائمين على أعمال التأهيل الالتزام بالتوقيتات الزمنية المرسومة، وجاهزيته لتوفير مستلزمات إنجاح عملية التطوير وتذليل العقبات الإدارية والفنية التي تواجه سير العمل، وبما يضمن أن تكون النتائج لائقة بوجه بغداد الحضاري والفني".

الكاظمي: العمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أهمية أن يتوحد العراقيون من أجل عملية إصلاح حقيقية تنعكس إيجاباً على المجتمع، فيما عبر عن رفضه التشكيك بالأجهزة الأمنية وإطلاق اتهامات مسيئة ضدها.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي: "أود أن أهنّئ قواتنا الأمنية والعسكرية البطلة بمختلف صنوفها، للجهد اليومي الذي تقوم به منذ فترة طويلة والعمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش، ومن ضمن القتلة المجرمين ما يسمى بوالي الأنبار.

وأضاف، "للأسف نسمع أصواتاً تشكك باجهزتنا الامنية، وتتهمها باتهامات مسيئة، والمؤسف حقا أن هناك من يقدم الدماء من أجل العراق وهناك من يشكك بهذه التضحيات".
وتابع، "أتمنى أن نتوحّد كعراقيين في هذا الوقت الحساس من أجل العراق ومن أجل عملية إصلاح حقيقية في نظامنا السياسي والاقتصادي، ولكي تنعكس ايجاباً على المجتمع والمواطنين".
ولفت إلى أنه "خلال سنتين اتُّهمَت هذه الحكومة بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعاً كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية أو على الوضع الاقتصادي، وكذلك على سرعة النمو الاقتصادي".
وأوضح، "من ضمن الاتهامات الموجّهة للحكومة كانت قضية الاتفاقية الصينية، إذ جرى اتهام هذه الحكومة بأنها تحاول عرقلتها، لكنكم تابعتم في الأسبوع الماضي أول مشروع شرَعنا فيه هو مشروع بناء 1000 مدرسة في عموم العراق".