رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يؤكد التنسيق الدائم مع فلسطين لتقديم أشكال الدعم كافة

نشر
وزير الداخلية الأردني،
وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية

أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حرص بلاده على تقديم أشكال الدعم كافة في مختلف المجالات التي تحتاجها وزارة الداخلية الفلسطينية والأجهزة التابعة لها، وحرص الوزارة المستمر على وضع خبراتها وقدراتها في خدمة الأخوة الفلسطينيين من خلال التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا أن ذلك جاء خلال لقاء الفراية، اليوم الاثنين، مع وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح والوفد المرافق له، حيث تم بحث سبل التعاون والتنسيق بين الوزارتين في كلا البلدين.

وقال الفراية، إن العلاقات الأردنية الفلسطينية علاقات تاريخية متميزة واستراتيجية، وأن بلاده داعم أساسي وحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني ولمساعيه في نيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أشار الوزير الفلسطيني إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين والدعم الذي يقدمه الأردن دائمًا إلى الدولة الفلسطينية في مختلف القضايا والاتجاهات.

وأعرب الوزير عن المواقف العظيمة التي يقدمها الأردن للشعب الفلسطيني على مر التاريخ الأمر الذي يعكس العلاقات المتينة والطيبة بين القيادتين ووحدة المواقف السياسية بينهما على الصعد كافة.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

البنك الدولي يحذر من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في فلسطين

حذر البنك الدولي من الجوع المستتر لتفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة وغزة.

ويبعث سوء الحالة التغذوية للفلسطينيين على القلق في ظل تفشي حالات نقص المغذيات الدقيقة بصورة كبيرة ضمن فئات تكتسب التغذية الجيدة بالنسبة لها أهمية خاصة، مثل الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والنساء في مرحلة ما بعد الولادة.

وأشار البنك الدولي في تقرير له، إلى أن هناك أسباب كثيرة وراء ذلك ومنها: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية وقطاع غزة يساهم في نقص كمية المغذيات الدقيقة المتناولة ومحدودية فرص حصول الأسر المعيشية الفقيرة خاصة على الأطعمة الغنية بالمغذيات الدقيقة كاللحوم الحمراء والخضراوات الطازجة والحليب.

وأضاف البنك الدولي "ثمة عوامل أخرى كالحواجز المادية التي تحد من سبل الحصول على الخدمات الصحية وكذلك انعدام الأمن لفترات طويلة، تحول دون أن يكون هناك تأثير كبير لما يتم اتخاذه من مبادرات عديدة للتصدي لنقص المغذيات الدقيقة.

ومن المرجح أن تنتج عن استمرار تفشي حالات نقص المغذيات الدقيقة بشكل كبير عواقب وخيمة على صحة الإنسان والتنمية الاقتصادية إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".

وأضاف "ينتج نقص المغذيات الدقيقة عن ضعف المدخول الغذائي وسوء امتصاص المغذيات الدقيقة أو عن كليهما، وتزايد الحاجة إلى تلك المغذيات (نتيجة النمو في مرحلة الطفولة أو الإصابة بمرض مزمن)، ووجود عدوى تسبّبها الطفيليات أو الجراثيم أو الفيروسات وعوامل المخاطر البيئية الأخرى. 

ويرتبط نقص المغذيات الدقيقة لدى النساء والأطفال بزيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات. ولا يؤدي ذلك إلى عواقب صحية خطيرة فحسب، بل يخفض أيضاً من النواتج التعليمية وإنتاجية العمل".

نقص المغذيات الدقيقة يهدد الصحة العامة

وأكد البنك الدولي في تقريره ان فقر الدم هو افتقار الجسم إلى العدد الكافي من خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى الأنسجة، وقد ينتج عن نقص الحديد والمغذيات الدقيقة الأخرى. 

وفي غزة، يعتبر فقر الدم من مشكلات الصحة العامة شديدة الخطورة.

ووفقاً لوزارة الصحة واستقصاءات التغذية التي أُجريت على الصعيد الوطني خلال عامي 2018 و2020، يعاني من فقر الدم أكثرُ من نصف النساء الحوامل والنسبة نفسها من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهراً. 

وفي الضفة الغربية، فيعتبر فقر الدم من مشكلات الصحة العامة متوسطة الخطورة، إذ يعاني منه أكثر من ربع النساء الحوامل، وتنسحب تلك النسبة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهراً.

وتعاني نسبة عالية من الفلسطينيين أيضاً من نقص في فيتامينات "أ" و"د" و"هـ"، والتي تلعب دوراً رئيسياً في المحافظة على النظر وصحة العظام والجهاز المناعي.