رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 20 مدنيًا جراء هجوم شنه مسلحون في مالي

نشر
الأمصار

قال مسئول أمني في مالي، اليوم الإثنين، إن مسلحين ينتمون إلى جماعات إرهابية، قتلوا أكثر من 20 مدنيا في قرى متفرقة لا تبعد عن منطقة غاو التي تشهد أعمال عنف منذ اندلاع النزاع في البلاد سنة 2012. 

وأضاف مسئول في شرطة المنطقة، رفض الكشف عن هويته ، طبقا لما أوردته قناة " فرانس 24" أن "إرهابيين اغتالوا ما لا يقل عن عشرين مدنيا في قرى عدة بمنطقة أنشاودج".

وفي نفس السياق، أكد مسئول أمني آخر في العاصمة باماكو، رفض الكشف عن هويته، اغتيال نحو عشرين مدنيا في إيباك الواقعة على بعد 35 كلم إلى الشمال من غاو وفي مناطق مجاورة".

ووصف نائب منطقة غاو، التي تعد واحدة من أكبر مدن الشمال، الوضع في منطقة أنشاودج بأنه "مقلق للغاية"، مشيرًا إلى هروب مدنيين كثر خوفا من تجاوزات الإرهابيين في القرى المجاورة.

وشكلت مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في وسط منطقة الساحل، مسرحا لانقلابَين عسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021، وتترافق الأزمة السياسية التي تعيشها مع انفلات أمني خطير متواصل منذ سنة 2012، أدى إلى تكاثر حركات التمرد الانفصالية والجهادية، خاصة في مناطق الشمال.

 

هجوم إرهابي استهدف نقطة جمركية 

والأسبوع الماضي قُتل 8 أشخاص على الأقلّ، بينهم عناصر في الجمارك ومدنيّون،  في "هجوم إرهابي" جنوب شرق مالي استهدف نقطة جمركيّة.

وقال مسؤول محلّي ومصدر عسكري، في تصريحات صحفية: "وقع اليوم هجوم إرهابي عند مركز أمني بالقرب من كوتيالا. قُتِل 8 أشخاص على الأقل هم عناصر في الجمارك ومدنيون".

لكنّ المصدر العسكري قال إن "هجوما إرهابيا تسبب في مقتل مدنيين وعناصر جمارك على حاجز كوتيالا".

وأشار المصدر العسكري إلى أنّ "الأعداء تكبدوا خسائر أيضا، والوضع تحت السيطرة حاليا".

وأجرى الجيش المالي عملية بحث في منطقة كوتيالا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو التي تشهد أعمال عنف تُنسَب إلى إرهابيين.

وتعتبر دولة مالي، مسرحا لانقلابين عسكريين في أغسطس/آب 2020 ومايو/أيار 2021، وتترافق الأزمة السياسية في هذا البلد مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ 2012 واندلاع تمرد لانفصاليين وإرهابيين في شمال البلاد.