رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوغالي يستقبل سفير روسيا الاتحادية في الجزائر

نشر
الأمصار

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد إبراهيم بوغالي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر، السيد إيغور بيلياييف، الذي أدى له زيارة وداع إثر انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن الطرفين تناولا خلال هذا اللقاء--الذي جرى بمقر المجلس-- "واقع العلاقات المتميزة بين البلدين التي تعود إلى عقود من الزمن", حيث عبر السيد بيلياييف بالمناسبة, عن "سعادته واعتزازه بالفترة التي قضاها بالجزائر ممثلا لبلاده", مذكرا ب "الإنجازات التي تحققت في هذه الفترة والتي عززت من مكتسبات العلاقات التقليدية الراسخة التي تجمع بين البلدين والشعبين".

كما أشار الدبلوماسي الروسي --يضيف البيان-- إلى "مشروع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعمقة والاتصال الدائم بين البلدين, كما هنأ الشعب الجزائري بمناسبة ستينية الاستقلال", معربا عن "سعادته الشخصية لحضور احتفالية هذه الذكرى".

من جهته, "رحب" السيد بوغالي بالسفير الروسي, "شاكرًا إياه على هذه الزيارة التي تعكس تميز علاقات التعاون خاصة البرلماني, داعيًا إلى وجوب تكثيفه".

رئيس البرلمان الجزائري يؤكد حرص بلاده على استقرار ليبيا وتونس

وأكد رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، حرص بلاده على حلحلة الأوضاع في ليبيا وتونس وضمان استقرارهما.

وشدد بوغالي، في لقاء مع وفد برلماني إيطالي برئاسة لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد سعي الجزائر لتوفير عوامل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين البلدين حول الوضع في الساحل، والتحديات التي تواجه بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

وعقدت الجزائر وتونس، الثلاثاء، اجتماعا للجنة الثنائية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، وذلك بعد أيام من تداول معلومات حول تجديد عقد الغاز المبرم بين البلدين منذ سنوات.

وحسب بيان لوزارة الطاقة: يترأس وزير الطاقة والمناجم الجزائرؤ محمد عرقاب مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي، غدا الثلاثاء، اجتماع اللجنة الثنائية للتعاون الجزائري التونسي في مجال الطاقة والمناجم.

وأضاف: ويأتي عمل اللجنة في سياق يتسم بالتطور الإيجابي للعلاقات بين الجزائر وتونس ورغبة البلدين في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم.

وتضم هذه اللجنة ممثلين عن وزارتي البلدين والشركات في قطاع الطاقة والمناجم والتي سبقها اجتماع للخبراء لاستعراض حالة العلاقات الثنائية في هذه المجالات.

وفي وقت سابق، نفت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نايلة نويرة، الأخبار المتداولة حول عدم استجابة الجزائر لطلب تونس تزويدها بالغاز الطبيعي.

وأكدت الوزيرة خلال استضافتها بالقناة التونسية “الوطنية 1″، أن ما روج عن امتناع الجزائر تزويد تونس بالغاز غير صحيح، وقالت المتحدثة “أنفي نفيا قطعيا أي نية لقطع التزود من الغاز الجزائري”.

وأوضحت الوزيرة أن الجهات المختصة في البلدين تعملان على دراسة العرض المقدم من تونس وكيفيات تنفيذه والفرق الفنية تعمل على ذلك.

وأكدت الوزيرة أن العقود المبرمة بين بلادها والجزائر تعود إلى سنوات التسعينات، وتسير وفق البنود المتفق عليها وكانت تضاف إليها سنويا طلبات جديدة عملت الجزائر دائما على الاستجابة لها.

وأضافت الوزيرة أن الاستهلاك التونسي زاد بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهو ما دفعنا لطلب كميات إضافية وجدنا تجاوبا إيجابي من الجزائر.

وتابعت الوزيرة أن الطلب الأخير لتونس جاء في وقت يشهد فيه العالم طلبا متزايدا على الغاز نتيجة الأزمة الأوكرانية وهو ما روج على أنه رفض جزائري لتزويد تونس بالغاز.

ومن جهة أخرى، نفى بلحسن شيوب مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، ‎‎المعلومات المتداولة حول رفض الجزائر مد تونس بالغاز خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد شيوب لإذاعة موزاييك أف أم “أن عقد التزود بالغاز الطبيعي الذي يجمع الستاغ وسوناطراك يتضمن بنودا واضحة تتعلق بالتعريفة، والتعريفة لا تتضمن تغييرا على الكميات التعاقدية مع الجزائر.. وعقد التزود بيننا انطلق منذ التسعينيات”.