رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: الحكومة ماضية بدعم الصناعات الحربية

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، ان الحكومة ماضية بدعم الصناعات الحربية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، تسلم أول مسدس مصنع محليّاً من قبل هيئة التصنيع الحربي بإسم بابل، تم اهداؤه له من قبل رئيس الهيئة محمد صاحب الدراجي، وذلك على هامش اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني الذي عقد اليوم".

وأضاف أن "الكاظمي عبر عن شكره لرئيس الهيئة، كما ثمّن جهود العاملين فيها، وأكد أن الحكومة ماضية في دعم الصناعة الحربية، وبما يمكّنها من تأمين بعض حاجة القوات الأمنية للسلاح".

وتابع أن "الكاظمي وجّه بضرورة مواكبة الأساليب الحديثة في التصنيع الحربي، والاطلاع على البحوث العلمية المتطورة في هذا المجال".

الكاظمي يشدد على ضرورة التعامل المهني والسلمي مع التظاهرات المطلبية

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، على ضرورة التعامل المهني والسلمي مع التظاهرات المطلبية.

وفي وقت سابق، أطلق رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجهود التنفيذية الفعلية لمشروع بناء 1000 مبنى مدرسي في عموم العراق، وذلك في احتفالية لوضع حجر الأساس، أقيمت في العاصمة بغداد بحضور وزير التربية و الأمين العام لمجلس الوزراء.

وقدّم الكاظمي شكره إلى القائمين على المشروع وإلى اللجنة العليا لبناء المدارس، الذين واصلوا الليل بالنهار لتنفيذه.

وأكد انه سيتابع المشروع وسير العمل فيه ضمن الجدول الزمني للتنفيذ.

يشار الى أن تشييد ألف مدرسة نموذجية في العراق، يعد الوجبة الأولى ضمن الاتفاقية الاطارية العراقية - الصينية، والذي سينفذ بأربعة تصاميم نموذجية تم اعتمادها من قبل اللجنة العليا لبناء المدارس وبسعات مختلفة، وذلك لحل أزمة المباني المدرسية في عموم العراق، حيث وزعت المدارس على المحافظات وفق الكثافة السكانية لكل محافظة وعدد المباني المدرسية غير الصالحة.

وعلى هامش احتفالية وضع حجر الأساس، التقى رئيس مجلس الوزراء بعدد من المواطنين من أهالي منطقة السيدية جنوب غربي بغداد، و اطلع على أحوالهم المعيشية، ووجّه الجهات المعنية بمتابعة شكاواهم.

وبدورها، حددت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في العراق، السبت، ثلاثة معايير في توزيع المدارس النموذجية بين المحافظات ضمن الاتفاقية العراقية - الصينية، فيما كشفت عن التوزيع الجغرافي للمدارس.