رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر يغرد ويطالب باحترام مقدسات المسلمين

نشر
الأمصار

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للنظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، والعمل على تعزيزها، ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها.

ويأتي ذلك تزامنا مع أزمة تصريحات المتحدث الرسمي للحزب الحاكم في الهند والتغريدات التي احتوت على خطاب كراهية للمسلمين، وإساءة صريحة في حق نبينا الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين. 

وغرد الطيب في تدوينة لفضيلته، على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر باللغات العربية والإنجليزية والهندية، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، حيث أشار شيخ الأزهر إلى أن هذا اليوم الدولي يأتي في وقت ارتفعت فيه موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين، والسخرية من رموزهم ومقدساتهم الدينية.

وجاء نص تغريدة فضيلة الإمام الأكبر: "يأتي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية متزامنًا مع ارتفاع موجات التعصب والكراهية ضد المسلمين، والسخرية من رموزهم ومقدساتهم، وهو ما يدعو إلى ضرورة النظر في مدى كفاية وفعالية التشريعات والمواثيق الخاصة بمكافحة التعصب والكراهية، والعمل على تعزيزها، ووضع الضمانات المناسبة للالتزام بها".

 

 

شيخ الأزهر يستقبل سفير ماليزيا لدى القاهرة

وكان قد التقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإثنين، بمقر مشيخة الأزهر،  زماني إسماعيل، السفير الماليزي لدى القاهرة، ووفد السفارة المرافق له.

قال سفير ماليزيا زماني إسماعيل، إن لقائي بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،  اليوم الإثنين، هو لقاء تاريخي بالنسبة لي، وهذا اليوم سيظل محفورا في ذاكرتي.

وتابع السفير الماليزي قوله: بدأ حبي للأزهر الشريف مذ كنت طفلا وازداد هذا الحب بتقدمي في العمر وزيادة معرفتي بتاريخ هذا الصرح العلمي، ورغم أني لم أتلق دراستي بهذه القلعة العلمية الإسلامية؛ لكن كان لديّ دوما شغف لزيارة هذا المكان الذي نعده في ماليزيا قبلة العلم لطلابنا، ولطالما انتابنا شيء من الغيرة الطيبة تجاه أقراننا ممن حظوا بفرصة الذهاب والدراسة في الأزهر الشريف، وقد تربينا على عشق الأزهر واحترام علمائه، وبالنسبة لأي مسئول ماليزي فإن لقاءه بفضيلتكم هو أمر كبير ونعتز به جميعا، ولذا جئت إلى فضيلتكم اليوم مرتديا الزي الماليزي الرسمي لما لهذا اللقاء من أهمية كبرى.

أوصى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، السفير الماليزي بضرورة الاهتمام بتنظيم إجراءات التحاق الطلاب الماليزيين بجامعة الأزهر، مؤكدا أن أبناءنا الماليزيين المتخرجين من الأزهر؛ هم سفراء للأزهر في بلادهم محصنين بفكره ومناهجه، ومحملين بنشر رسالته وهي رسالة الإسلام الممثلة في تعزيز قيم السلام والمحبة والخير بين الجميع.

وأشار الإمام الأكبر، إلى أنه يتابع عن كثب أنشطة الطلاب الماليزيين ونجاحاتهم في مختلف التخصصات والمجالات.