رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين: روسيا مهتمة باستقرار الأوضاع في أرمينيا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تتفهم كل ما يحدث في أرمينيا وتهتم باستقرار الوضع هناك.

 

جاء ذلك خلال لقائه، الجمعة، مع رئيس أرمينيا فاهاجان خاتشاتوريان. 

 

وقال الرئيس الروسي حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "نتفهم كل ما يحدث اليوم في أرمينيا وحولها، نحن مصممون على تطوير علاقات الشراكة بيننا".

 

وأعرب بوتين عن اهتمام بلاده بأن يكون الوضع في البلاد مستقرا ويضمن التنمية التقدمية، لافتا إلى أن أرمينيا حليف استراتيجي لروسيا التي تقدر ذلك.

 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال، خلال تصريحات الأسبوع الماضي، "إن هناك كثيرين ممن يريدون اختبار العلاقات بين روسيا وأرمينيا، لكن مثل هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل".

 

 

بوتين: ارتفاع الأسعار ومشاكل الطاقة نتيجة السياسات الخاطئة لواشنطن والاتحاد الأوروبي


 

 

وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إن ارتفاع الأسعار ومشاكل الطاقة جاءت كنتيجة للسياسات الخاطئة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأكد أن ارتفاع الأسعار والتضخم ومشاكل الغذاء والوقود والبنزين والمشاكل في قطاع الطاقة ككل، هي نتيجة أخطاء منهجية في السياسة الاقتصادية للإدارة الأمريكية الحالية والبيروقراطية الأوروبية.

وأشار الرئيس الروسي خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، اليوم الجمعة، إلى أن الولايات المتحدة بإعلانها الانتصار في الحرب الباردة، أعلنت نفسها "رسولا للإله" على الأرض وأن مصالحها مقدسة.

وأضاف: "إن الولايات المتحدة كانت موردًا رئيسيًا للمواد الغذائية، وأصبحت الآن مستوردًا خالصًا تقريبًا لها"، موضحًا أن الولايات المتحدة تطبع النقود وتحول تدفقات السلع إلى نفسها، حيث تشتري المواد الغذائية من جميع أنحاء العالم.

ونفى بوتين أن يكون ما يحدث اليوم في العالم نتاجًا لأحداث الشهور الماضية، بما في ذلك العملية العسكرية الخاصة في أوكراني، مشيرًا إلى أن كل شيء بدأ قبل ذلك بفترة طويلة بسبب سياسة الاقتصاد الكلي غير المسؤولة لدول "مجموعة السبع".

وقال: "إن ما يحدث ليس نتاج الأشهر الأخيرة، وليس نتاجا للعملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها روسيا في دونباس، فمثل هذه التصريحات هي تشويه صريح للحقائق".

وحذر من أن الوضع الحالي في أوروبا سيؤدي إلى تصاعد النزعة الشعبوية والراديكالية وتغيير النخب في المستقبل، موضحا أن الخسائر المباشرة للاتحاد الأوروبي- بحسب التقديرات الروسية- بسبب حمى العقوبات على بلاده التي تتجاوز 400 مليار دولار في السنة، مشددا على أن ذلك هو ثمن القرارات المنفصلة عن الواقع والمخالفة للتفكير السليم، منوها بأن سكان وشركات الاتحاد الأوروبي هم من يتحمل هذه التكاليف مباشرة.