رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 40 من مسلحي "الشباب الإرهابية" في بحدو الصومالية

نشر
الأمصار

قتل 40 على الأقل من مسلحي "الشباب"، الجمعة، في إحباط هجوم استهدف منطقة بحدو في محافظة غلغدود وسط الصومال من قبل الحركة الإرهابية.

ووفق وسائل إعلام صومالية، فإن عددا من السكان المحليين وقوات ولاية غلمدغ، نجحوا في التصدي لهجوم شنه التنظيم الإرهابي، بدأ بتفجيرات قبل أن يتحول إلى قتال شوارع بين الطرفين.

وبحسب المصادر، استعرض السكان المحليون وقوات الأمن 3 إرهابيين من المليشيات الذين تم أسرهم خلال القتال، فيما قتلت المليشيات 7 أشخاص وأصيب العشرات من السكان وقوات الأمن، دون تقديم حصيلة دقيقة عن ذلك.

وفي غضون ذلك، كشفت قوات الأمن عن سيارة مليئة بالمتفجرات كان يقودها مسلحو حركة الشباب غير أنها لم تنفجر.

وحتى منتصف يوم الجمعة (بتوقيت غرينتش)، لم تعلق السلطات الصومالية -على المستويين الفيدرالي والإقليمي، على الهجوم.

ويعد هذا الهجوم المحاولة الثانية للسيطرة على المنطقة خلال العام الجاري.

وتعتبر منطقة بحدو مدينة استراتيجية تحتضن مراكز دينية، وهي أيضا أحد معاقل كبار جماعة الصوفية وسط الصومال.

وساهم طلاب محاضر العلم الشرعي بقوة في إحباط محاولة سيطرة مليشيات الشباب على المدينة.

أخبار أخرى..

رئيس الصومال يعين حمزة عبدي بري رئيسًا للحكومة

 

عيّن رئيس الصومال حسن شيخ محمود، الأربعاء، حمزة عبدي بري رئيسا للوزراء، جاء ذلك في مؤتمر بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنه "وفقا للمادة 90 من دستور البلاد فإنه تم تعيين حمزة بري كرئيس للوزراء". 
 

وحمزة هو سياسي وأكاديمي من ولاية جوبالاند ونائب في البرلمان الصومالي كما كان عضوا في حزب الرئيس حسن شيخ محمود.

وكان قد تولى الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود، في 23 مايو 2022 رسميا منصبه بعد انتخابه خلفا لمحمد عبدالله فرماجو بحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.


و فاز حسن شيخ محمود، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 15 مايو الجاري بالعاصمة مقديشو.

وحصل حسن شيخ محمود، على 214 صوتا، بينما حصل منافسه، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، الذي حصل على 110 صوتا، وأصبحت ثلاثة أصوات باطلة.وتافس في الانتخابات الرئاسية الصومالية، 36 مرشحا.

يعد الرئيس الأسبق للصومال حسن شيخ، حيث تولى رئاسة الصومال بين عامى (2012-2017)  ولد عام 1955 في مدينة جللقسي وسط الصومال، وحصل في عام 1981، على بكالوريوس في التربية من الجامعة الوطنية، وعمل شيخ محمود في عدد من المنظمات الدولية المحلية حتى عام 1993، وأسس "جامعة سيمد"؛ إحدى الجامعات الأهلية المرموقة في البلاد. 

في عام 2012، فاز بالمنصب في 2012 وظل رئيسا حتى 2017، وعقب انتهاء ولايته اصبح زعيما للمعارضة ضد نظام الرئيس المنتهية ولايته فرماجو عبر حزبه اتحاد السلام والتنمية.