رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية ترحب بالحكم الصادر من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بالحكم الصادر بالإجماع عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بحق عميلين تابعين لميليشيا الإرهابي، لدورهما في الهجوم الإرهابي الذي تسبب في مقتل 22 شخصًا من بينهم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وجرح 226 شخصًا، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم الجمعة 17 يونيو 2022.

ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه لبنان وشعبه الشقيق، الذي يعاني من الممارسات الإرهابية العبثية للميليشيا المدعومة من إيران، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وتتبع الجناة الذين أسهموا عمدًا في إزهاق أرواح الأبرياء مما تسبب بفوضى غير مسبوقة في هذا البلد الشقيق، والقبض عليهم إحقاقًا للعدالة، ونزع فتيل الأزمات التي يعيشها لبنان وشعبه خلال العقود القليلة الماضية بسبب ممارساتهم الإرهابية.

 

المملكة تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره

وأدانت المملكة العربية السعودية بصفتها منسق الفريق العامل المعني بمكافحة الإرهاب في مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، نيابة عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن دوافع الجاني وهويته ومكان ارتكابه للجرم، مؤكدة من جديد أن الإرهاب يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ولا سيما الحق في الحياة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بالأعمال في وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق، خلال اجتماع مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة على مستوى السفراء مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف.

وأكد المستشار العتيق، أن الأعمال الإرهابية تعرض للخطر سلامة أراضي الدول واستقرارها وكذلك الأمن الوطني والإقليمي والدولي، مجددًا التأكيد على احترام مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لسيادة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب عن اعتقاد المجموعة أنه من الضروري اتباع مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال معالجة أسبابه الجذرية، بما في ذلك غياب النمو الاقتصادي المستدام، والافتقار إلى التنمية، وعدم وجود الفرص الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الاستخدام غير القانوني للقوة واستمرار العدوان والاحتلال الأجنبي، واستفحال النزاعات الدولية، والتهميش السياسي، مؤكداً إنه من الضروري محاربة كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية أينما وجدت دون أي تمييز.