إصابات كورونا ترتفع من جديد في المغرب

يشهد المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بكورونا، وذلك بعد أشهر من الاستقرار في مؤشرات الوضعية الوبائية.

ويعد هذا ارتفاع في سياق تأثر الوضعية الاقتصادية بتداعيات الأزمة في أوكرانيا ما يضعف حسب الخبراء فرضية العودة إلى إجراءات الحجر الصحي بالتزامن مع دخول فصل الصيف.

فيما قال وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، إن العالم كله اليوم يتجه نحو التعايش مع فيروس كورونا داعيا إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإقبال على تلقي اللقاح.

بعد استقرارها لأزيد من أربعة أشهر،  تشهد الحالة الوبائية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بكورونا يتعدى الألف حالة يوميًا.

وقال أستاذ الطب بجامعة الرباط وخبير السياسات الصحية، الدكتور خالد فتحي، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، منها الحركة التي يشهدها فصل الصيف حيث يرتاد المواطنون الشواطئ وتقام حفلات الزفات والمباريات وغيرها من الأنشطة، كذلك عودة المهاجرين المغاربة من الخارج، بالإضافة إلى المتحور الجديد الذي ظهر في جنوب أفريقيا.

وتابع أن من بين أسباب زيادة الإصابات كان إلغاء التدابير الوقائية، كما أن هناك ضعف في التغطية التلقيحية بالمغرب إذ لا تشهد الجرعة الثالثة إقبالا كبيرا بالمملكة.

المغرب يُسجل 1568 إصابة جديدة بـ"كورونا" خلال 24 ساعة

سجلت وزارة الصحة المغربية 1568 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى مليون و181 ألفا و42 مصابًا.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه في نفس الفترة لم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي لحالات الوفاة عند 16 ألفا و85 حالة، بينما تم تسجيل 904 حالات شفاء إضافية ليصل إجمالى حالات التعافي إلى مليون و156 ألفا و397 متعافيًا.

وأعلن الديوان الملكي المغربي، الخميس، عن إصابة الملك محمد السادس بفيروس كورونا ولكن دون أعراض.

وأفاد البروفيسور الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك، في بلاغ له اليوم الخميس، بأن الملك محمد السادس، تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 ، بدون أعراض.

وأضاف البلاغ أن الطبيب الخاص لجلالة الملك وصف فترة راحة للملك لبضعة أيام.