رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري ينهي مهام وزير المالية عبد الرحمن راوية

نشر
الأمصار

أنهى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مهام وزير المالية عبد الرحمن راوية وكلف الأمين العام لوزارة المالية بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة، بعد استشارة الوزير الأول، حسب بيان صادرعن الرئاسة.

وجاء في البيان ”عملًا بأحكام المادة 91، الفقرة 07 من الدستور، وبعد استشارة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، وقّع، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مرسومًا رئاسيًا، يقضي بإنهاء مهام وزير المالية السيد عبد الرحمان راوية، وكلّف الأمين العام لوزارة المالية، بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.”

وافتتح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، النسخة الـ٥٣ من معرض الجزائر الدولي بمشاركة ٢٠ دولة أجنبية.

وحضر مراسم افتتاح المعرض، الذي يستمر لمدة ٥ أيام، رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، ووزير التجارة الجزائري كمال رزيق، وكذلك ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، من بينهم السفير دكتور مختار وريده سفير مصر لدى الجزائر.

وتشارك مصر، خلال هذا المعرض، الذي يعقد تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية"، أكثر من ١١ شركة، و٣٦ عارضًا من مختلف القطاعات؛ كالصناعات الهندسية، والكيماوية، والمواد الغذائية، والحاصلات الزراعية، والمنتجات الحرفية وغيرها.

ويشهد هذا المعرض، الذي ستحل الولايات المتحدة الأمريكية به كضيف شرف هذا العام، حضور أزيد من ٧٠٠ مؤسسة؛ من بينها ٥٣٠ عارضًا جزائريًا من القطاع العام والخاص، و١٨٧ عارضًا أجنبيًا.

ويهدف هذا المعرض الدولي، الذي تبلغ مساحته هذا العام، ٢٤ ألفًا و٨٠٠ متر مربع بزيادة ٤١٪؜ عن آخر نسخة، إلى فتح المجال أمام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب على مدى ٥ أيام، لتبادل الرؤى والأفكار والمبادرات، وخلق فرص لتطوير علاقات تجارية جديدة.

كما من المقرر أن يعقد على هامش هذا المعرض الدولي، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال، وكذلك محاضرات وندوات حول الشراكة والاستثمار في الجزائر.

أخبار أخرى..

وزيرا خارجية الجزائر وفرنسا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الدولية

تلقى وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، اتصالا هاتفيا من نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الثلاثاء، في أول اتصال بين الطرفين منذ التعديل الحكومي الأخير في فرنسا.

وأوضحت الخارجية الجزائرية، في بيان صحفي اليوم، أن هذا التواصل الأول سمح بـ"تسليط الضوء على جودة وكثافة العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى المواعيد النهائية المتاحة لضمان تحفيزها في عدة مجالات".

وأشارت إلى أن الوزيرين شددا على ضرورة "مواصلة الجهود لترجمة التوجهات الاستراتيجية للرئيسين عبدالمجيد تبون وإيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر".

كما لفتت إلى أنهما ناقشا "القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي، واتفقا بشأنها على تكثيف المشاورات".

ونوه البيان بأن الوزير لعمامرة شدد على "تمسك الجزائر بامتثال العلاقات بين الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط للشرعية الدولية، وحمايتها من أي تأزم نتيجة سياسات غير المسؤولة للهروب إلى الأمام".

ويبدو أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية في طريقة للتطبيع بعدما عرفت توترا حادا الخريف الماضي.