رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى ومفقودون في فيضانات تركيا.. تفاصيل

نشر
الأمصار

قُتل أربعة أشخاص وفُقد آخر في فيضانات تضرب وسط تركيا، منذ السبت، حيث يتوقع هطول مزيد من الأمطار على ما أفادت وسائل الإعلام التركية.

وعُثِر على ثلاث جثث في محافظة أنقرة حيث كانت فرق الإنقاذ ما زالت تبحث، الإثنين، عن ضحية رابعة مفقودة.

كما أودت الفيضانات بحياة شخص في كرمان (وسط) بحسب الصحافة المحلية.

وضربت أمطار غزيرة وعواصف مصحوبة بالبَرَد وسط البلاد يومي السبت والأحد، وألحقت أضرارا في العديد من المدن في شمال تركيا ووسطها.

وما زال يتعذر الوصول إلى ثماني قرى، صباح الإثنين، في كاستامونو (شمال) بسبب الفيضانات التي تسببت في انهيار طرق.

وصدرت تحذيرات باللونين الأصفر والبرتقالي لـ42 بلدة في وسط تركيا وشمالها الإثنين.

وأغلقت المدارس الابتدائية والثانوية في أنقرة وجميريك (وسط).

 

أخبار أخرى..

106 قتلى بفيضانات البرازيل

 

قالت الحكومة البرازيلية إن 106 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وما زال عشرة في عداد المفقودين، مع هطول أمطار غزيرة على شمال شرق البلاد.

وقال حاكم ولاية بيرنامبوكو الشمالية الشرقية، باولو كمارا، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن أولوية الحكومة هي العثور على المفقودين وسط الانهيارات الطينية والفيضانات العارمة.
 

وقال الدفاع المدني الوطني على تويتر إنه تم إصدار تحذير من احتمال "مرتفع للغاية" بحدوث مزيد من الفيضانات في بيرنامبوكو، بما يشمل عاصمتها ريسيفي.
 

وزار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الولاية يوم الثلاثاء وتفقد المناطق المتضررة من الجو، ووعد بإرسال مساعدات للعائلات المتضررة.

وهذه رابع فيضانات كبيرة تضرب البلاد خلال خمسة أشهر، مما يُسلط الضوء على ضعف التخطيط في الأحياء ذات الدخل المنخفض في معظم أنحاء البرازيل، حيث كثيرا ما تُبنى مدن الصفيح على سفوح التلال المعرضة للانهيار.

وفي أواخر ديسمبر /كانون الأول وأوائل يناير /كانون الثاني، قُتل العشرات وشُرد عشرات الآلاف عندما هطلت أمطار غزيرة بولاية باهيا، الواقعة أيضا في شمال شرق البرازيل.

ولقى 18 آخر على الأقل حتفهم في فيضانات بولاية ساو باولو في جنوب شرق البلاد في وقت لاحق من يناير/ كانون الثاني، بينما تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو في مقتل أكثر من 230 شخصا في الشهر التالي.