رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتفاق حزبي في الشيوخ الأمريكي للحد من عنف الأسلحة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أنه مستعد لتوقيع أي اقتراحات تظهر على مكتبه في أقرب وقت ممكن فيما يخص الحد من عنف الأسلحة النارية في البلاد، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان مجموعة سيناتورات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إطار لاتفاق حول معالجة أزمة عنف الأسلحة في البلاد.

وقال بايدن، في تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية:"كل يوم يمر، يُقتل المزيد من الأطفال في بلادنا.. كلما جاءت (الاقتراحات) إلى مكتبي بشكل أسرع، كلما سأقوم بتوقيعها في وقت أقرب، لنتمكن من تطبيق تلك الإجراءات وإنقاذ الأرواح".

وأعلنت مجموعة من 20 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اليوم الأحد، على إطار لاتفاق يهدف إلى معالجة أزمة العنف بالأسلحة النارية بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار جماعية أعادت إثارة الجدل حول تقييد امتلاك الأسلحة في الولايات المتحدة.

وقالت مجموعة السيناتورات في بيان -نقلته الصحيفة- "اليوم نعلن عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أمريكا وإبقاء مدارسنا آمنة ولتقليل تهديد العنف في مختلف أنحاء البلاد.. العائلات خائفة وواجبنا هو الاتحاد واتخاذ إجراءات تساعد في استعادة إحساسهم بالأمن والأمان في مجتمعاتهم".

وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الإطار يتضمن بنود لتمويل إجراءات تأمين إضافية للمدارس ومبادرات للكشف عن الصحة العقلية للطلاب، بالإضافة إلى شرط مراجعة سجلات الأحداث لمشتري الأسلحة النارية الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، وحوافز للولايات لتطبيق قانون "العلم الأحمر"، وهو قانون يمكن من خلاله مطالبة القضاء بمصادرة الأسلحة من شخص بعينه عن طريق عائلته أو الشرطة أو زملائه في العمل إذا تم اعتباره خطرا على المجتمع.

وتضمنت المجموعة أعضاء بارزين من كلا الحزبين في مجلس الشيوخ، على رأسهم الجمهوريين ميت رومني، وليندسي جراهام، والديمقراطيين روي بلانت وكريس مورفي وكرستين سنيما.

بابا الفاتيكان يعتذر لإفريقيا: "لا أستطيع السفر"

وفي وقت سابق، اعتذر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لدولتين في إفريقيا، كان من المتوقع أن يزورهما، لكنه اضطر لإلغاء السفر بداعي مشكلات في الحركة.

وأعلن الفاتيكان يوم الخميس أن جولة البابا التي كانت مقررة من الثاني وحتى السابع من يوليو/ تموز المقبل، تأجلت لأجل غير مسمى بسبب معاناة البابا (85 عاما) من مشكلات في الركبة أجبرته على استخدام الكرسي المتحرك لأكثر من شهر.

البابا فرنسيس قال اليوم الأحد إنه يعتذر لشعبي الكونغو الديمقراطية ودولة جنوب السودان لاضطراره إلى إلغاء زيارته للدولتين، بسبب مشكلات في الحركة، وقال إنه يأمل أن تتحسن حالته الصحية.

وقال في عظته الأسبوعية أمام آلاف في ساحة القديس بطرس: "أشعر بأسف بالغ لأني مضطر لتأجيل تلك الجولة، التي ما زلت حريصا للغاية على القيام بها".


وتابع قائلا، مخاطبا بشكل مباشر شعبي البلدين وسلطتيهما: "أطلب منكم العفو على ذلك. دعونا نصلي معا بأنه بمساعدة الرب وبالعلاج الطبي يمكنني أن آتي لكم في أسرع وقت ممكن. نأمل ذلك".

وأوضح الفاتيكان في بيان يوم الخميس إن الرحلة تأجلت "من أجل عدم المخاطرة بنتائج العلاج الجاري لركبته".

وأشار البابا اليوم الأحد لمشكلته الصحية، التي يُعتقد أنها بسبب قطع في رباط الركبة، على أنها "مشكلات مع الساق".

ويعاني البابا فرنسيس أيضا من ألم العصب الوركي (عرق النسا) الذي كان يتسبب في عرجه قبل ظهور مشكلات الركبة.

وما زالت زيارة مقررة للبابا لكندا في الفترة من 24 وحتى 30 يوليو/ تموز قائمة.

أخبار ذات صلة.. 

أكد سفير ألمانيا في القاهرة، فرانك هارتمان، أهمية التعاون بين مصر وألمانيا، لزيادة حجم التبادل التجاري، في ظل العلاقات الوثيقة بين البلدين.

وقال السفير الألماني، خلال لقاء عقده اليوم الأحد، بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، إن هناك أنشطة كثيرة يتم تنفيذها بين البلدين، خاصة وأن ألمانيا تسعى لزيادة إنتاجيتها من الصناعات المختلفة، وتقليل نسب الاستيراد من الصين خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "هارتمان" أن هناك العديد من المدارس الألمانية في مصر، وهناك ما يزيد على 400 ألف مصري يتعلمون الألمانية ويعرفون ثقافتها، ما يزيد من توسيع قاعدة العلاقات بين الجانبين في الكثير من المجالات.

وأشار إلى أهمية المساعدة والتعاون في مشاريع السكك الحديدية والتعاون في تطوير النقل النهري، إضافة إلى مشاريع التعاون في مجال الحفاظ على الطاقة وتصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وإضاءة الطرق السريعة وكهرباء المناطق النائية.