رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك المغرب يهنئ رئيس روسيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده

نشر
الأمصار

بعث ملك المغرب محمد السادس، برقية تهنئة إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.

ومما جاء في برقية الملك: ” في غمرة احتفال فيدرالية روسيا بعيدها الوطني، يسعدني أن أتوجه إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأطيب التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الروسي بموصول التقدم والرخاء”.

وأضاف الملك: “وأغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن تقديري لما يربط بلدينا من علاقات عريقة قائمة على الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل”.

ومن جانب آخر، بعث أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، ببرقية تهنئة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية الصديقة عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

ووفقا لوكالة الأانباء الكويتية "كونا"، أعرب الشيخ نواف الأحمد عن تمنياته لنظئيره الروسي موفور الصحة والعافية ولروسيا الاتحادية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.

كما بعث أيضا ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح  ببرقية تهنئة ممائلة إلى الرئيس بوتين ضمنها خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده راجيا له وافر الصحة والعافية.

وبعث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة.

ويحتفل الشعب الروسي في مثل هذا اليوم من كل عام، بيوم روسيا، حيث تقام في مختلف المناطق والمدن حفلات موسيقية وفعاليات رياضية للكبار والأطفال، ويتم إطلاق الألعاب النارية.

 

أخبار أخرى..

25 دولة.. المغرب ينوع مصادره من القمح

قامت المملكة بتنويع مصادر تزويدها بالقمح، لتشمل 25 بلدا وذلك تفاديا لمختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر على تزود المغرب بحاجاته من القمح، خاصة في ظل تقلبات السوق الدولية والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أكبر المصدّرين للقمح، وفقا لما ذكرته صحيفة هسبريس المغربية.


وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغايات، بأن المغرب تبنى إستراتيجية تنويع مصادر التموين، تفاديا لكل العوامل التي يمكن أن تؤثر على السوق الوطنية.

وبحسب الصحيفة المغربية، قد تم التزود بالحبوب خلال الموسم الفلاحي السابق من 25 دولة، تنتمي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.

واعتبرت وزارة الفلاحة أن المغرب تمكّن، بفضل إستراتيجية تنويع مصادر التزود بالحبوب، من أن يكون في منأى عن انعكاسات التقلبات الخارجية، بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، اللتين تعدّان المزود الثاني والثالث، على التوالي، للمملكة بالقمح اللين.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه ورغم الظروف المناخية والعوامل الجيوسياسية الراهنة فتمكن المغرب، بحسب المعطيات التي قدمتها وزارة الفلاحة، خلال الفترة الماضية من موسم التسويق الحالي، من استيراد الحبوب من 15 دولة.

وقبل أسبوعين، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس أن المغرب يتوفر على مخزون من القمح يغطي أربعة أشهر.

واستورد المغرب 5.6 ملايين قنطار من القمح اللين و500 ألف قنطار من الشعير الأوكرانيين، من أصل حصة أوكرانيا المعتادة في السوق الوطنية، التي تبلغ حوالي 8.7 ملايين قنطار من القمح اللين، و670 ألف قنطار من الشعير، وفق المعطيات التي قدمتها وزارة الفلاحة جوابا عن سؤال النائب عيدودي.

وأكدت الوزارة أن باقي حصة القمح اللين والشعير التي اعتاد المغرب استيرادها من أوكرانيا يمكن تغطيته بسلاسة من المصادر الأخرى، خاصة الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، بفضل إستراتيجية تنويع مصادر التزود بالحبوب، مشددة على أن المصالح المعنية بضمان حاجيات المملكة من الحبوب “تقوم بالتتبع الدقيق للوضعية من أجل اقتراح أفضل السبل لضمان تموين البلاد بالحبوب والقطاني”.