رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العليمي يدعو الى دور عربي فاعل لمناصرة الشعب اليمني ومواجهة التحديات

نشر
رئيس مجلس القيادة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، عن أمله في حشد القدرات العربية والدولية لاستعادة الدولة اليمنية وتحقيق تطلعات شعبها في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وقال العليمي في كلمة ألقاها اليوم في جامعة الدول العربية:" إن التحديات الاقتصادية هي أهم كابح أمام خططنا الرامية لتحسين سبل العيش والتخفيف من الكلفة الإنسانية".

وأضاف: "نأمل من الجامعة العربية الضغط من أجل دعم هذه الخطط والأهداف لإنجاحها عبر تنفيذ قرارات القمم والمجالس الوزارية التي تنص على دعم اليمن وقيادته الشرعية في مختلف المجالات، وخصوصا في المجال التنموي والإغاثي والصحي، وتدريب الكوادر البشرية، فضلا عن إمكانية الاستفادة من قدرات المنظمة العربية للتنمية الإدارية".

كما أعرب عن أمله في المضي بمبادرة الجامعة العربية من أجل الترتيب لاجتماع عربي ودولي لإعادة إعمار اليمن إلى الأمام، داعيا لدور فاعل من أجل فتح معابر تعز والمدن الأخرى، كما أكد أهمية دور المنظمات والهيئات الإقليمية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، في صناعة السلام و"الدفاع عن مصالح شعوبنا، جنبا إلى جنب مع منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

أخبار أخرى..

البيت الأبيض: بايدن يركز على التوصل لتسوية في اليمن لإنهاء الحرب

أكدت  كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تركز على التوصل إلى تسوية في اليمن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات، قائلة:"إدارة الرئيس بايدن تركز على التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار في اليمن وتثبيت الأمن والسلام، مضيفة أن المبعوث الأمريكي لليمن كان له دورا حيويا في تمديد الهُدنة الأممية في اليمن لشهرين إضافيين".

وأشادت بيير، بالدور الحاسم للقيادة السعودية لتمديد الهدنة في اليمن، مجددة التزام بلادها بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الإرهاب.

كما أكد الرئيس الأمريكي، مرارًا على التزام الولايات المتحدة بدعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها من إيران وغيرها من التهديدات. 

وفي سياق متصل، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، مقترحا لمليشيات الحوثي والحكومة اليمنية لفك حصار تعز وفتح الطرقات بموجب الهدنة الإنسانية.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أن غروندبرغ قدم للحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي "مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق إلى تعز ومحافظات أخرى تدريجياً وفق أحكام اتفاق الهدنة".

ويتضمن المقترح الأممي الذي جاء بعد تعنت مليشيات الحوثي، ورفضها تقديم أي تنازلات لرفع حصار تعز "آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين". 
ويضم "المقترح إعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع"، وفقا للبيان.

وأشار إلى أن المقترح الأممي يأخذ "بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني".

وجاء الإعلان الأممي ليحشر مليشيات الحوثي في زاوية ضيقة وأمام الرأي العام الدولي، وذلك بعد تمسكهم باشتراطاتهم وطرحهم مقترح بفتح طرق فرعية، فيما تتمسك الحكومة اليمنية بفتح كل الطرق الرئيسية إلى المدينة قبل فرض الحصار 2015.

واعتبر غروندبرغ المقترح الأممي يعد" الخطوة الأولى في الجهود الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد".

وقال: "تقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل".

وفيما أكد استمراره ببذل جهوده والانخراط مع الطرفين حول ملف فك حصار تعز والطرقات، أعرب عن أمله، أن "يحافظ المقترح هذا على الزخم المطلوب للمضي قدماً في النقاشات حول ترتيبات أكثر استدامة ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات".