رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يستضيف اجتماعات ليبية سياسية وعسكرية وأمنية موسعة

نشر
المغرب يستضيف اجتماعات
المغرب يستضيف اجتماعات ليبية موسعة

تستضيف المملكة المغربية، اليوم الجمعة، اجتماعات سياسية وعسكرية وأمنية ليبية موسعة في منتجع بوزنيقة جنوب الرباط.

ويشارك في هذه الاجتماعات إلى جانب عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، ممثلون عن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من بينهم بلقاسم حفتر نجل خليفة حفتر، ورئيس الاستخبارات التابعة لحكومة دبيبة حسين العايب، وفقا لما نقلته قناة العربية الحدث.

كما شارك أيضا قادة كتائب عسكرية في المنطقة الغربية يمثلون القوى العسكرية الرئيسة الفاعلة في طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان والزنتان ونالوت وبقية مدن الجبل الغربي.

ووصل أيضا إلى الممكلة المغربية كلا من عبد الغني الكيكلي وعماد الطرابلسي ومحمود بن رجب وعمر بغداده وناصر شطيبة ومحمد الفار وفهيم بن رمضان وعيد الحميد تنتوش وأيوب بوراس، بحسب ما ذكرت العربية الحدث.

يعقد الاجتماع الموسع بأيام قليلة قبل موعد نهاية الفترة الزمنية لخارطة الطريق التي اتفق عليها في أكتوبر 2020 بضاحية قمرت شمال تونس العاصمة، والذي يأتي في سياق سياسي وأمني واقتصادي متأزم مع عودة التوتر لمنطقة الهلال النفطي وبدء موجة جديدة من الإغلاقات وأعمال التخريب، وبالتزامن مع فشل ممثلين عن مجلس النواب وغريمه مجلس الدولة الأعلى في التوصل لحل بشأن قاعدة دستورية لتنظيم الانتخابات.

ومن المقرر أن يشارك مفاوضون ومسهلون من جهاز الاستخبارات الخارجية ووزارة الخارجية المغربية في تسيير هذه المحادثات.

 

أخبار أخرى…

الاتحاد الأوروبي يطلق مشروعًا لدعم المؤسسات الاقتصادية في ليبيا

أطلق الاتحاد الأوروبي مشروع E-NABLE لدعم المؤسسات الاقتصادية الليبية الرئيسية في تبني أدوات الحوكمة الاقتصادية الرقمية وتحسين الخدمات الرقمية المقدمة للشركات.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات (2022 – 2025) يهدف إلى تعزيز بيئة أعمال محفزة وداعمة للاستثمار وتقوية القطاع الخاص الذي بدوره سيسهم في النمو الاقتصادي في ليبيا.

وأكد محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة، خلال حفل إطلاق المشروع، أمس الخميس، أن "إطلاق مشروع E-NABLE  ضرورة لدعم المؤسسات الليبية لتواكب التحول الرقمي الموجود في العالم، فالرقمنة تعتبر هي أساس المستقبل لأنها تدعم الاقتصاد الديناميكي وتساهم في دعم القطاع الخاص الجديد القادر على المنافسة والحوكمة الرشيدة".

وقال وفق بيان الاتحاد الأوروبي إن "التحول إلى الحوكمة الاقتصادية الرقمية أمر أساسي لتطور القطاع الخاص في ليبيا ونمو الاقتصاد. حيث تقوم الحوكمة الإلكترونية بجعل الخدمات الحكومية أسرع وأكثر كفاءة لتمكّن الشركات ورواد الأعمال على التركيز على مهامهم الأساسية، أي تطوير أعمالهم والابتكار فيها ".