رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. العثور على خندق لداعش كان يستخدم للتخطيط لنشاط إرهابي بالجفرة

نشر
الأمصار

أعلن "اللواء 128 المعزز" التابع للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، العثور على وكر لتنظيم "داعش"  جنوب حقل الغاني في ضواحي منطقة زلة في الجفرة.

وأوضحت "كتيبة 128" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر "داعش" قامت بحفر خندق تحت الأرض، كان يستخدم من قبلهم كمقر للتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية في المنطقة.

وقال قائد قوات القيادة العامة الليبية، المشير خليفة حفتر، إن أي اتفاق للتسوية الشاملة مصيره الفشل، ما لم يحظَ بتأييد الشعب، داعيًا الشعب الليبي، بكل مكوناته المدنية الوطنية، إلى أن يمتلك بنفسه زمام المبادرة، ويرسم خارطة طريقه دون نيابة أو وصاية من أحد.

وأكد حفتر، خلال احتفال، أقيم أمس، بمنطقة بنينا بمناسبة ذكرى عملية الكرامة، أن أي مسار لمعالجة أزمات بلادنا، لن يكتب له النجاح، ما لم يكن نابعًا من إرادة الشعب.

وأضاف قائلا: “لقد رأينا مصير كل الاتفاقات والمبادرات التي تجاهلت مصادقة الشعب عليها ودعمه لها، وما ترتب عليها من إحباط، وتضاؤل في الأمل، ومن ضياع للجهد والوقت، واستنزاف للثروات، وانتشار للفساد، حتى بلغ الأمر أن أصبح جزءًا من ترابنا في غرب البلاد مرتعًا فسيحًا للمستعمر المحتل وللمرتزقة المأجورين، هذا هو مصير المبادرات والاتفاقيات التي تتجاوز إرادة الشعب”.

وواصل بقوله: “الليبيون في تساؤل دائم: كيف وقد تحقق النصر على الإرهاب، ما زال المواطن يعاني ضنك الحياة”.

أخبار أخرى..

واشنطن تحذر رعاياها من السفر لليبيا

أبرزت مطالبة الولايات المتحدة رعاياها عدم السفر إلى ليبيا، خطورة الوضع الأمني في طرابلس الواقعة تحت سيطرة المليشيات.

وفي آخر تحديث عبر موقعها، أوصت الخارجية الأمريكية رعاياها بعدم السفر إلى ليبيا لتصنيفها في المستوى الرابع (الأعلى خطورة) في مؤشر إرشادات السفر.
وقالت ، "لا تسافروا إلى ليبيا بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح".

وأعطت الخارجية الأمريكية لرعاياها ملخصا عن الدولة الليبية قائلة " لا تزال مستويات الجريمة مرتفعة بما في ذلك التهديد بالاختطاف من أجل الفدية، وكان الرعايا الأجانب أهدافًا لهذه الجرائم".
وأضافت: "حتى المظاهرات التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول لمواجهة وتتصاعد إلى عنف ، والميليشيات تقوم أحيانًا باحتجاز المسافرين لأسباب تعسفية ولا تسمح للمحتجزين بمقابلة محامٍ أو الإجراءات القانونية ولا تسمح للمحتجزين بإبلاغ الآخرين بوضعهم".