رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجرندي يثمن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب تونس في مسارها الإصلاحي

نشر
الأمصار

ثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، وقوف المملكة المتحدة إلى جانب تونس في مسارها الاصلاحي السياسي والاقتصادي، مؤكدًا أن المسار الديمقراطي في تونس خيار شعبي لا رجعة فيه.

وجاء ذلك خلال مشاركته مع المملكة المتحدة احتفالاتها باليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث الثانية الذي يؤرخ لمرور 70 عاما على توليها عرش بريطانيا.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية في كلمة ألقاها بمناسبة الحفل الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة بتونس، بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بتونس وممثلين عن المنظمات الدولية، عن تمنيات تونس الخالصة للملكة اليزابيث الثانية بموفور الصحة والسعادة وللشعب البريطاني الصديق بمزيد التقدم والرفاه.


وثمن الوزير عمق روابط الصداقة التي تجمع بين تونس وبريطانيا والرغبة المشتركة للارتقاء بها نحو الافضل وفتح آفاق جديدة للتعاون، مستذكرا في هذا السياق الزيارة التاريخية التي أدتها الملكة الى بالدنا سنة 1980.

وأبرز أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم تستدعي مزيدًا من التضامن والتنسيق والتشاور بناء على ما يجمع البلدين من مبادئ وقواسم انسانية مشتركة.

من جانبها، ثمنت سفيرة المملكة المتحدة بتونس المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين والامكانيات المتاحة لدعمها وتطويرها في جميع المجالات مؤكدة استعداد بريطانيا لدعم تونس في المضي قدمًا نحو تنفيذ الاصالحات المقررة وتعزيز مسار الحوكمة الديمقراطية.

أخبار أخرى..

صندوق النقد الدولي: المباحثات الفنية مع تونس تحرز تقدمًا

قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، اليوم الخميس، إن «المحادثات الفنية للصندوق مع تونس تحرز تقدمًا».
وعبر في مؤتمر صحفي عن الأمل في أن تبدأ المحادثات على برنامج جديد مع السلطات التونسية «قريباً»، دون أن يحدد توقيت المناقشات بين الخبراء.
ويجري صندوق النقد محادثات مع تونس منذ بداية العام.

وقال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إنَّه أحرز "تقدماً جيداً" في المحادثات مع تونس، والتي تستهدف في نهاية المطاف إقرار حزمة إنقاذ محتملة لتفادي ما يخشاه خبراء الاقتصاد من أزمة في المالية العامة للبلاد يتسارع اقترابها.

وأتم الصندوق أمس الثلاثاء اجتماعات على مدى أسبوع عبر الإنترنت مع مسؤولين تونسيين للاستماع إلى تفاصيل الإصلاحات الاقتصادية المقترحة المطلوبة للحصول على المساعدات.

وقال الصندوق في بيان: "أحرزنا تقدّماً جيداً، وسنواصل مناقشاتنا خلال الأسابيع المقبلة لبحث آفاق تقديم الدعم المالي المحتمل من صندوق النقد الدولي".