ملك البحرين يؤكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني
أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اليوم الخميس، مساندة بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في ممارسة مهامه، ودعم جهوده لاستعادة السلطة الشرعية وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وتلبية تطلعات شعبه، جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك في "قصر الصافرية" مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الذي يزور البحرين.
وأعرب الملك حمد بن عيسى، خلال اللقاء، عن ترحيب مملكة البحرين بتمديد فترة الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة، وأن تسهم في الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، متمنيا أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار ليواصل مسيرته نحو البناء والتطور والإزدهار.
ورحب الملك برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، معربا عن شكره له لتحمله هذه المسؤولية الوطنية، متمنيا له ولكافة أعضاء المجلس دوام التوفيق والسداد لخدمة بلادهم وشعبها.
ومن جانبه، قدم العليمي شرحا للملك عن آخر التطورات على الساحة اليمنية ودور مجلس القيادة الرئاسي وجهوده في تثبيت وتعزيز الأمن، معربا عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لليمن لتثبيت الأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق، زار البروفيسور ديفيد جون فرانسيس وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية سيراليون، اليوم، متحف البحرين الوطني، حيث كان في استقباله الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار والدكتور سلمان المحاري مدير إدارة الآثار والمتاحف بالهيئة.
وخلال جولته في متحف البحرين الوطني، اطلع الوزير على ما تمتلكه البحرين من إرث حضاري عريق تعكسه المقتنيات الفريدة في قاعات المتحف والتي تمثل أكثر من أربعة آلاف عام منذ حضارة دلمون وحتى اليوم.
كما زار قاعة المدافن التي تم تكريسها لموقع مدافن دلمون الأثرية المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وتعرف وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية سيراليون كذلك على مختلف برامج وأنشطة متحف البحرين الوطني الرامية إلى الارتقاء بالحراك الثقافي في البحرين وبناء جسور التواصل الحضاري فيما بينها وبين شعوب العالم، من معارض محلية وإقليمية ودولية، عروض متحفية خارجية ومحاضرات وندوات وغيرها.
البحرين تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في نيجيريا
أدانت البحرين بشدة، الإثنين، الهجوم الإرهابي على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو جنوب غربي نيجيريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء، من بينهم أطفال.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء "بنا"- عن خالص تعازيها لأسر وذوى الضحايا وللحكومة والشعب النيجيري جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، الذى يتعارض مع المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية كافة، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقفها الثابت والراسخ في نبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه أو مبرراته.
وفي ذات السياق، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة جنوب غربي نيجيريا وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما أعربت الخارجية الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة النيجيرية وللشعب النيجيري الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان أوجومولوسوي ألوول، النائب المحلي فى نيجيريا، قد قال إن مسلحين فتحوا النار على المصلين في كنيسة، فيما يخشى مقتل العشرات من بينهم أطفال.
وأضاف أن مسلحين فتحوا النار على المصلين في كنيسة كاثوليكية في جنوب غرب البلاد، وفجروا أيضا عبوات ناسفة وسط مقتل العشرات من بينهم أطفال.
من جهته، وصف حاكم الولاية أراكونرين أكريدولو الهجوم بأنه "خسيس وشيطاني"، مشيرا إلى أنه تم خلال قداس اليوم الأحد بالكنيسة.
ويعاني جزء كبير من نيجيريا من قضايا أمنية بما في ذلك التطرف المسلح، وتُعرف أوندو على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر الولايات الهادئة والسلمية في نيجيريا.
