رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غدًا.. وفود إفريقية وعربية تشارك في مراسم تنصيب رئيس الصومال الجديد

نشر
وفود أفريقية وعربية
وفود أفريقية وعربية تشارك في مراسم تنصيب رئيس الصومال

تستعد جمهورية الصومال غدا لتنصيب الرئيس المنتخب حسن شيخ محمود، خلال مراسم تشارك فيها وفود دولية، بحسب الوكالة الوطنية الصومالية.
 

وصل إلى الصومال خلال الساعات الماضية وفود دولية للمشاركة في مراسم نتصيب رئيس الجمهورية الجديد، وفى مقدمتها وفد مصري.

ووصل اليوم إلى العاصمة مقديشو وزير الدفاع الأوغندي فينسنت باميلانجاكى برفقة 3 من كبار المسؤولين، ومستشار الرئيس اليمنى ياسين عمر أحمد و فيصل ياسين المنسق العام لمكتب رئيس الجمهورية اليمنية.

ومن ضمن الوفود التي وصلت إلى مقديشو ممثلون عن حكومتي كينيا والبحرين ومنظمة التعاون الإسلامي.

وكان في استقبال الوفود التي وصلت البلاد اليوم الأربعاء، وزير الأمن الداخلي عبد الله محمد نور، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الصومالية، محمد علي نور حاجي ، وكبار ضباط الشرطة الوطنية، ومسؤولون من مراسم الرئاسة.

 

أخبار أخرى…

سفارات الاتحاد الأوروبي وأمريكا واليابان تأسف لعمليات القتل ضد الاحتجاجات السلمية

قالت سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية و بعثة الاتحاد الأوربي في السودان أنها لاحظت ببالغ الأسف والقلق وفاة مائة قتيل مدني في الاحتجاجات منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.


وقالت في بيان مشترك: “إننا نأسف بشدة للخسارة في أرواح السودانيين الذين قتلوا في هجمات وأعمال عنف واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد خلال نفس الفترة”، مضيفة “إن الخسائر في الأرواح والعديد من الجرحى تمثل خسائر فادحة لشعب السودان” و"نود أن نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا".

وليست عمليات القتل الأخيرة هي المعاناة الوحيدة للشعب السوداني خلال هذه الفترة، حيث يعاني من الضائقة الاقتصادية الشديدة والصراع المتصاعد في العديد من مناطق السودان.

وقال البيان: “ندعو السلطات إلى اتخاذ مزيد من تدابير بناء الثقة مثل ضمان إنهاء فعال لاستخدام القوة ضد المتظاهرين؛ إلغاء القرارات المتعلقة بالطوارئ ؛ ضمان التقدم في التحقيقات الجارية في انتهاكات حقوق الإنسان ؛ والإفراج عن الموقوفين بسبب آرائهم السياسية بموجب قانون الطوارئ”.

وأضاف: “يمكن أن تساعد هذه الإجراءات في تنشيط البحث عن أرضية مشتركة وتسمح للمجتمع الدولي بالعودة إلى المشاركة الكاملة في مرافقة السودان في طريقه نحو الديمقراطية”.