رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رؤية قائد.. 8 سنوات من الإنجاز في عهد الرئيس السيسي

نشر
الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

يعتبر عام 2022 هو عام استثنائي في تاريخ مصر حيث يشهد ذكرى مرور قرن على نيل مصر حقها في الاستقلال بموجب تصريح ٢٨ فبراير عام 1922، ويواكب نفس العام أيضا ذكرى مرور 8 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم جمهورية مصر العربية.

 

وخلال ثمان سنوات فقط انتقلت الدولة المصرية على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة فى الداخل إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية في الخارج؛ ليحقق السيسي العودة التي وعد بها مصر والمصريين.

 

فمصر نجحت خلال ثماني سنوات من العمل الشاق والعزيمة الصادقة أن تتبوأ دورها الإقليمي التقليدي، الذي يسعى إليها بقدر ما فرض عليها وأخلصت فيه بلا تزيد، وتمكنت باقتدار، من خلال وضوح رؤية القيادة السياسية وثقتها فى قدرات شعبها، أن تنتقل من مرحلة استعادة التوازن إلى استعادة التأثير، وأن تكون طرفًا مؤثرًا في محيطها الإقليمي، تضع خطوطها الحمراء التي تنسج بها قوة ردع تحفظ توازن المنطقة، وتحول دون انجرافها إلى هوة الفوضى.

 

وقبل التطرق إلى الأنوار التي أضاءت في مصر خلال الثماني سنوات الأخيرة لابد من النظرة على فترة الظلام والعتمة التي عانت وتمررت منها مصر وشعبها.

 

تاريخ الإخوان في مصر

نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية برئاسة الشيخ حسن البنا عام 1928م، كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته وفي عام 1932م، انتقل نشاط الجماعة إلى مدينة القاهرة ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا في عام 1938م.

ولقد عرضت الجماعة حلا إسلاميا لكل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد في ذلك الوقت.

ولقد حددت الجماعة أهدافها السياسية في الآتي:

-أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبى وذلك حق طبيعى لا ينكره إلا ظالم جائر ومستبد قاهر.
-أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعى وتعلن دعوته الحكيمة للناس.

 

الإخوان بعد ثورة 25 يناير

يوم 6 يونيو 2011م، أسس الإخوان المسلمون في مصر حزب الحرية والعدالة. 
وانتخب مجلس شورى الجماعة محمد مرسي رئيسا للحزب وعصام العريان نائبا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب.

وخاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد الثورة ضمن التحالف الديمقراطي من أجل مصر ونجح التحالف في الفوز بنحو 47% من مقاعد مجلس الشعب و59% من مقاعد مجلس الشورى. إلا إن المحكمة الدستورية العليا المصرية أصدرت في 14 يونيو 2012 حكمًا يقضي بعدم دستورية القانون الخاص بترشيح ثلث أعضاء البرلمان من المستقلين، مما أدى إلى حل البرلمان بالكامل.

كما فاز مرشح الجماعة محمد مرسي في الإنتخابات الرئاسية 2012 وأصبح مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر.


عهد الرئيس محمد مرسي

الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير، وأول رئيس مدني منتخب للبلاد، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية في 24 يونيو 2012.

ووعد مرشح جماعة الإخوان الإرهابية "مرسي" فى جولاته الانتخابية أن مصر ستشهد طفرة فى أول 100 يوم من حكمه، وأوضح مرسى وقتها أن خطته تتضمن حل المشكلات فى 5 محاور رئيسية هى الأمن والمرور والخبز والنظافة والوقود.

 

 

قرارات مرسي في فترة رئاسته

-8 يوليو 2012: إلغاء حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان وإعادته للعمل، ولكن في ثاني يوم قامت المحكمة بحله مرة أخرى.
-14 يوليو 2012: حزمة من القوانين الخاصة بعلاوة العاملين في الدولة وقوانين أخري.[4]
-19 يوليو 2012: الرئيس يعفو عن 572 مسجونا مدنيا صدرت ضدهم أحكام من القضاء العسكري.
-الرئيس يلغي الإعلان الدستوري المكمل ويقيل المشير طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان ويعين الفريق أول السيسي قائدا جديدا للجيش”-.
-قراره بإنشاء ديوان المظالم.
-أصدر قراراً بقانون بالعفو الشامل عن جميع المتهمين والمعتقلين في الأحداث التي تمت لمناصرة -ثورة يناير منذ أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011 حتى توليه رئاسة الجمهورية في 30 يونيو 2012.
-إقالة النائب العام وتعيينه سفيراً لدى الفاتيكان. إلا أنه رجع عن قراره، وقال أحد مستشاريه أنها ترقية وليست إقالة.
-دعم الفلسطينيين سياسيا ومعنويا أثناء التصعيد على غزة ودفع الدبلوماسية المصرية للتوسط والتنسيق لحل الأزمة.
-الإعلان الدستوري المكمل (نوفمبر 2012) الذي أقال النائب العام وحصن القرارات السيادية لحين انتخاب مجلس شعب جديد.

 

فاتورة النار والدم في عهد الإخوان

كانت أحداث المقطم التي اندلعت في مارس 2013 أمام مقر مكتب الإرشاد، المسمار الأخير فى نعش الجماعة، إذ أغضبت الرأى العام ضدهم، لذا اتجهت جماعة الإخوان، إلى الاعتصام بميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة، حتى كان القرار بفض الاعتصامين فى العام 2014.

 

خروج المصريون ضد الإخوان

مع ازياد فاتورة النار والدم في عهد الإخوان بسبب قتل الالاف المصريين على أيدي مؤيد الإخوان خلال احتجاجات المريين ضد الأخوان ورئيسهم؛ تنامى الرفض الشعبي لحكم الإخوان.

 

حركة تمرد

وبعد مرور 10 أشهر فقط منذ تولى الراحل محمد مرسي، رئاسة الجمهورية، تأسست "حركة تمرد" فى 26 أبريل عام 2013، وهى حركة جمعت توقيعات المصريين لسحب الثقة منه مطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحددت يوم 30 يونيو موعدًا لانتهاء المهلة للاستجابة لهذا المطلب ودعت الموقعين للتظاهر بعد انتهاء المهلة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

وتجاهل مرسي مطالب الموقعين على استمارات تمرد والمعارضة ووصفها بالمطالب العبثية رافضًا إجراء انتخابات مبكرة ودعا فى خطاب امتد لساعتين ونصف المعارضة للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية.

 

ثورة 30 يونيو وتصحيح المسار

وفي الوقت الذي رفضت فيه المعارضة دعوة مرسى، دعا شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب كل مصرى إلى تحمل مسؤوليته أمام الله والتاريخ والعالم محذرًا من الانجراف إلى حرب أهلية تنذر بعواقب لا تليق بتاريخ مصر ووحدة المصريين ولن تغفرها الأجيال لأحد، فيما دعا البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى التفكير والتحاور معا.

وفى 23 يونيو، أصدر الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، آنذاك بيانا أعلن فيه أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب تحتم التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع والاقتتال الجارى، والفتنة الطائفية، وانهيار مؤسسات الدولة ودعا إلى إيجاد صيغة للتفاهم وتوافق المصالح خلال أسبوع من هذا التاريخ.

وفي 30 يونيو، تجمع في ميدان التحرير والميادين الرئيسية بالمحافظات الملايين من معارضي نظام مرسي في الذكرى الأولى لتوليه منصب رئيس الجمهورية، مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

ورغم الجهود التي بذلتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية وعلى رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك، من جهود مضنية من أجل إخراج البلاد من الهاوية، إلا أن إصرار مرسى وجماعته وعدم الانصياع للمصلحة العليا للأمن القومى المصرى، تم عزل مرسى من سدة الحكم وجاءت خريطة الطريق التى مهدت الأجواء لتصحيح مسار الدولة المصرية من جديد.
 

الرئيس عبد الفتاح السيسي

عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي هو الرئيس السادس، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ولد في 19 نوفمبر 1954، وانتُخب سنة 2014 لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014.
وذلك بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، بعد سنة من توليه مقاليد الحكم عقب مظاهرات طالبت برحيله.
وأعلن عن إجراءات صاحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق، عارضها مؤيدو الرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها -ومعهم جزء من المُجتمع الدولي والعربي- انقلاباً عسكرياً بينما أيدها المتظاهرون والمعارضون للرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها ثورة وتأييداً لمطالب شعبية.

تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وخدم في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. ثم شغل بعد ذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته في 26 مارس 2014 للترشح للرئاسة.

أدى اليمين الدستورية لولايته الرئاسية الأولى لمدة أربع سنوات أمام المحكمة الدستورية في 8 يونيو 2014، بينما أدى اليمين الدستورية لولايته الثانية أمام مجلس النواب في 2 يونيو 2018.
 

أبرز إنجازات السيسي خلال 8 سنوات

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد خريطة تنمية عملاقة لمصر


- قناة السويس الجديدة: القناة الجديدة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.


- المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: أحد أضخم المشروعات القومية حيث تتميز بموقع استراتيجي.

-مشروعات الأنفاق التى ربطت ربط سيناء بالوطن الأم ولتحقيق نهضة تنموية في مختلف المجالات والتخصصات والصناعات 
- النقل: تم تنفيذ خطة شاملة لتطوير الطرق والسكة الحديد ووضع الموانىء المصرية على الخريطة العالمية.

- مصر بلا عشوائيات: تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع.

- إنشاء المدن الجديدة: أكثر من 20 تجمع عمراني جديد .

- مطارات جديدة: تم إنشاء 5 مطارات وتطوير قطاع الطيران المدني بهدف ربط مصر بالشبكة العالمية

- مدن صناعية جديدة: تنفيذ عدد من المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 33،4 مليار جنيه.

- أطلقت الدولة مشروع لإحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان.

- أمن مصر المائي: نجحت الدولة في إنهاء مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي.

- نهضة التعليم: تم إنشاء أكثر من 3 ألالاف مدرسة فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد.

- قطاع البترول: افتتاح مشروع ظهر العملاق وإطلاق العديد من عمليات التنقيب.

- قطاع الكهرباء:تم إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات.

- التضامن الاجتماعي: توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية مع 85،5 مليار جنيه .

- قطاع الصحة: تنفيذ المئات من المشاريع وإطلاق المبادرات من ضمنها تنفيذ مبادرة 100 مليون صحة.

- انعكست المشروعات القومية على حياة المواطن العادى وحققت مصر نهضة كبيرة.

-انخفض معدل الفقر في مصر لأول مرة منذ قرابة 20 عام ليسجل 29.7%

- احتل الاقتصاد المصري المركز الثاني كأكبر معدل نمو اقتصادي عالمي في 2020 بنسبة 306%متجاوز توقعات صندوق النقد.
-  حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في إستعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى

- قدمت مصر نموذجا تاريخيا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية.

- نجحت مصر في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقةمقارنة بعام 2014 الذى شهد تصاعد وتيرة الإرهاب ردا على سقوط جماعة الإخوان.

-مشروعات للتكافل الاجتماعي وفي مقدمتهم "حياة كريمة"، و"تكافل وكرامة" لمن يعيشون تحت خط الفقر.

- انتصر المصريون على مشكلات الزحام والتكدس وخرجوا من الشوارع الضيقة إلى أكبر شبكة من الطرق الحديثة في زمن قياسى.
- كان دور مصر حاسما في إقرار الهدنة في الأراضى الفلسطينية وقادت مصر عملية البناء وإعادة الإعمار في غزنة وسط ترحيب وإشادة عالمية.

- في أفريقيا عادت مصر إلى عمقها التاريخي عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة

- نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030

- إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والمنطقة المركزية، والنهر الأخضر والقيادة الإستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري، والتصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمباني مجلسي النواب والشيوخ

- المشروع القومي لتبطين الترع.

- المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

- مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.

- المشروع القومي لتنمية سيناء.

- تنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة.

- المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان.

- إنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة.

- مدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.

- مشروعات قطاعات الطرق والمرافق والإسكان والخدمات.

- مشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات.

- المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى.

- تطوير حي 6 أكتوبر.

- تنمية جزيرة الوراق.

- التطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة.

- عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.

- مشروعات قطاع محطات معالجة وتحلية المياه على مستوى الجمهورية.

- مدينة الخيول العالمية "مرابط" وما تضمه من منشآت.

- المحطة الدولية المتكاملة للحافلات التي تقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي.

-مدينة الجلالة.

- إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية الجديدة.

- تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية مشروعات الطرق والمحاور بما فيها محاور نهر النيل في سمنود ومنفلوط والأقصر والتي تأتي ضمن مشروع إنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة وتسهيل حركة التجارة وتطوير محاور الطرق والكباري بمنطقة مصر الجديدة وشرق القاهرة والدائري الأوسطي.

- مخطط رفع كفاءة وتوسعة كوبري 6 أكتوبر.

- مشروعات رفع المياه للمحطات الناقلة لمياه الري من مصرف بحر البقر.

- زراعة واستصلاح الأراضي في شمال ووسط سيناء وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة ذات الخبرة العريقة والعاملة في مصر.

- مشروعات تنمية الصعيد.

 

العلاقات المصرية الخارجية 

استعادت مصر مكانتها ودورها المحوري لمصلحة شعبها والمنطقة والعالم، وهو ما عكسته زيارات وجولات الرئيس الخارجية، حيث زار  الرئيس السيسي قارات العالم المختلفة، خلال 8 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية غربا وحتي اليابان شرقا، ومن روسيا شمالا حتي تنزانيا جنوبا، حيث جاءت المملكة العربية السعودية في صدارة الدول التي زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعلى مدى 8 سنوات، شهدت العلاقات المصرية الخليجية دفعة قوية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي حققت مزيدا من توحيد الرؤى والمواقف الدولية المشتركة في مختلف قضايا المنطقة، فضلا عن تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وكذلك بحث سبل مكافحة الإرهاب، وهو ما بدا ظاهرا في تأكيد القيادة السياسية مرارا وتكرارا، على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن الدولة المصرية.

 

 

وتنعم مصر حاليا بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي بسياسة داخلية وخارجية حكيمة ورؤية ثاقبة للقيادة السياسية تؤكد من خلاله مصر أنها حقا على أعتاب جمهورية جديدة…