رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف عن أزمة أوكرانيا: لا عودة لما قبل 24 فبراير

نشر
وزير الخارجية الروسي،
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن مطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب القوات إلى خط 24 فبراير من أجل بدء المفاوضات مع موسكو نهج "غير جاد".

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو: "نولِي جهود تركيا الرامية إلى فتح ممر في البحر الأسود اهتماماً كبيراً".

وحول تأثير الحرب على أزمة الغذاء، قال وزير الخارجية الروسي إن "القمح الأوكراني لا يشكل سوى 1% من الإنتاج العالمي، وموسكو لن تشكل أي عائق لسفن الشحن المحملة بالحبوب والزيوت".

وتابع: "لا توجد علاقة بين الحبوب الأوكرانية ومشكلة الغذاء، لكن الاتحاد الأوروبي يصورها كأنها كارثة عالمية".

وأشار إلى أن "العسكريين الروس والأتراك يبحثون تفاصيل إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب".

وأكد على استعداد بلاده لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.

ومضى قائلا: "بحثت مع نظيري التركي التحضير لاجتماع بين أنقرة وموسكو على أعلى مستوى".

بدوره، قال تشاووش أوغلو إن "أوكرانيا وروسيا يجب أن تنخرطا في محادثات سلام جادة، ونرى أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين".

وأشار إلى أن "تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا من أولويات بلادنا".

وأضاف: "نعمل على توازن علاقتنا السياسية فيما يخص الأزمة الأوكرانية".

وتابع: "نتحدث عن آلية يمكن إنشاؤها بين الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا لاستحداث ممر لنقل الحبوب".

 

 

 

 

أخبار أخرى..

منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الكوليرا في أوكرانيا

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي مرض الكوليرا في مدينة ماريوبول الأوكرانية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، القول إن خطر تفشي مرض الكوليرا في ماريوبول مرتفع، حيث يحصل الناس على مياه شرب مأمونة بدرجة أقل بسبب الأنابيب التالفة.

وأشارت إلى أن ماريوبول والأقاليم المجاورة لطالما عُرفت بتاريخها في تفشي الكوليرا، لكنها أكدت مع ذلك أنه "لم ترد تقارير مؤكدة عن تفشي وباء الكوليرا".

وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية ليست موجودة على الأرض في ماريوبول، لكنها ستعمل مع الشركاء لتقديم الدعم.

والعام الماضي، أعلنت وزارة الصحة النيجرية أن ما لا يقل عن 88 شخصاً لقوا حتفهم بسبب مرض الكوليرا، الذي ينتشر منذ عدة أشهر في البلاد.

 وأوضحت الوزارة أن إجمالي المصابين بالمرض في البلاد بلغ 2641 حالة مسجلة.

وأكدت الحكومة النيجرية، الأربعاء، أنها اتخذت عدة إجراءات من بينها تكثيف اختبارات الفحص السريع لتقصي الوباء وتعزيز مخزونات الأدوية في المناطق الأكثر تضرراً، وإنشاء مواقع العزل والرعاية في المنازل والمعالجة المنتظمة لنقاط المياه.