رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتعاشة جديدة للاقتصاد الليبي والإيرادات تبلغ 54.6 مليار دينار خلال 5 أشهر

نشر
الأمصار

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي إيرادات ليبيا خلال الفترة من 1 يناير 2022 وحتى 31 مايو 2022 بلغ 54.6 مليار دينار ليبي، مشيرًا إلى أن إيرادات المبيعات النفطية بلغت 37.4 مليار دينار والإيرادات من اتاوات نفطية 4.7 مليار، فيما بلغت الإيرادات من اتاوات نفطية عن سنوات سابقة 11.4 مليار دينار.

مصرف ليبيا المركزي

أوضح مصرف ليبيا المركزي في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني أن إيرادات الضرائب بلغت ذذذ602 مليون دينار، وبلغت إيرادات الجمارك 34 مليون دينار، وإيرادات الاتصالات 146 مليون دينار، وإيرادات بيع المحروقات في السوق المحلي 60 مليون بالإضافة إلى إيرادات أخرى بلغت 210 مليون دينار ليبلغ بذلك الإجمالي 54.6 مليار دينار. 

وفي وقت سابق، قال فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، إن حكومته حريصة على أمن العاصمة طرابلس وسلامة سكانها. 

وأضاف في تغريدة نشرها في حسابه على "تويتر" أنه يرحب بالبيان الصادر عن القيادات الاجتماعية والسياسية والأمنية بمنطقة سوق الجمعة، مشددا على أن الحكومة "حريصة تماماً على أمن العاصمة وضمان سلامة سكانها، وتتطلع دوماً للعمل المشترك مع حكمائها الذين يمثلون الوجه الحضاري لمدينة طرابلس التي آن لها أن تتحرر من ويلات الفوضى والفساد".

وكان أهالي ومكونات وأعيان ومشايخ بلدية سوق الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس أعلنوا في بيان، رفضهم تخوين نائب رئيس جهاز المخابرات العامة مصطفى قدور، الذي أقاله عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ضمن عدد من المسؤولين في طرابلس عقب دخول باشاغا إلى العاصمة.

وقبل نحو أسبوعين، أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، رفضه وإلغاءه لقرار الدبيبة إقالة قائد ميليشيا "النواصي" مصطفى قدور من منصب نائب رئيس جهاز المخابرات، وقال إنه مستمر في منصبه، في خطوة ألقت الضوء على الخلافات بين الرئاسي والحكومة، وأخرجت للعلن صراعا متجددا على الصلاحيات.

وكان رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع، قد قرّر إقالة رئيس المخابرات العسكرية أسامة الجويلي، اللواء القوي في منطقة الغرب الليبي، وكذلك رئيس ميليشيا "النواصي" ونائب رئيس المخابرات مصطفى قدور، بسبب دورهما في دخول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، إلى العاصمة طرابلس وما أعقبها من اشتباكات مسلّحة، وإعلان "النواصي" دعمها لتسلم باشاغا السلطة في طرابلس.

جاء هذا القرار خلال لقائه قائد ميليشيا "النواصي" ونائب رئيس جهاز المخابرات للشؤون الأمنية مصطفى قدور، أكد فيه المنفي أن مثل هذه القرارات من اختصاصات المجلس الرئاسي، مؤكدا أن نشر قرارات صادرة عن الجهاز عبر وسائل الإعلام يعتبر مخالفا للوائح والقوانين المعمول بها.

وهذه الخطوة التي أقدم عليها "الرئاسي" تعكس كذلك غياب التنسيق بين أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، في خصوص الإقالات والتعيينات.

 

أخبار أخرى..

ليبيا تتعهد بإطلاق «إجراءات خاصة» لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر

تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، الإثنين، بإطلاق «إجراءات خاصة» تعزز جهود التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجزائر، تتعلق بالتعرفة الجمركية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة الدبيبة خلال افتتاح معرض «صنع في الجزائر»، المقام بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس، التي بثتها منصة «حكومتنا» على «فيسبوك».

تسهيل التنقل والبضائع.. ومشروعات استثمارية

ودعا الدبيبة «جميع الشركات الليبية ورجال الأعمال للتوجه نحو السوق الجزائرية وبحث فرص الاستثمار»، متعهدًا أيضًا بالوصول إلى «ترتيبات واضحة وعملية مع الجانب الجزائري لتسهيل التنقل بين البلدين، وتسهيل إجراءات نقل البضائع وإنشاء المشاريع الصناعية والاستثمارية في كافة الجوانب، سواء البنية التحتية والطاقة والتصنيع والخدمات وتبادل البضائع بين الجانبين».

وقال الدبيبة، إن الشراكة الاقتصادية بين ليبيا والجزائر ستدعم اقتصاد الدول الأفريقية المجاورة، وأن تنظيم مناطق حرة بين البلدين سيجعلها «مصادر خير ونماء لصالح الشعبين».

وتابع: «نفكر في إطلاق خط موانئ بحري يربط الموانئ الليبية والجزائرية»، مشيدًا في الوقت نفسه بكون الخطوط الجوية الليبية هي الناقل الرسمي لفاعلية المنتجات الجزائرية في طرابلس.