رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"روس كوسموس" الروسية: خطط لتسريع وصول المركبات إلى المحطة الفضائية الدولية

نشر
روس كوسموس الروسية:
"روس كوسموس" الروسية: خطط لتسريع وصول المركبات إلى المحطة

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، عزمها اعتماد خطط جديدة لتسريع آلية وصول المركبات إلى المحطة الفضائية الدولية.

قال رئيس المؤسسة دميترى روغوزين، اليوم الثلاثاء، إن "المركبة الفضائية المأهولة التي سنطلقها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2023 قد تطلق وفقا لخطة المدار الواحد، أي بعد انفصالها عن الصاروخ الحامل وستدور دورة واحدة فقط حول الأرض ومن ثم ستلتحم بالمحطة"، وفقا لما نقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية.

وكشف روغوزين أنه في "خريف العام الجاري، نخطط لإطلاق مركبة شحن من نوع (Progress) نحو المحطة، هذه المركبة ستحلق وفق خط المدار الواحد أيضا، لكن دورانها حول الأرض لن يستغرق ساعة ونصف الساعة بل ساعتين تقريبا، وهذا الأمر سيفتح أمامنا الطريق لاتباع خطة المدار الواحد مع مركبات سويوز المأهولة التي سنرسلها إلى المحطة ربيع العام القادم".

وفي 2019، أعلنت شركة "إينيرجيا" الروسية أن الخبراء فيها يعملون على تطوير آلية لوصول المركبات إلى المحطة الفضائية عبر خطة "المدار الواحد"، وأنها ستختبر هذه الآلية مع المركبات الروسية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.

 

أخبار أخرى…

الأمم المتحدة: نشجع لبنان وإسرائيل على حل أي خلافات عبر المفاوضات

أكدت منظمة الأمم المتحدة أنها أخذت علما بوصول سفينة التخزين والتفريغ العائمة إلى حقل كاريش للغاز الطبيعي، الذي يبعد حوالي 80 كيلومترا عن السواحل الإسرائيلية. 

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، قال الناطق الرسمي للمنظمة ستيفان دوجاريك، ردّا على أسئلة الصحفيين بشأن وصول السفينة التي تعتزم بدء إنتاج الغاز لصالح إسرائيل في منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان: «إننا نتابع الوضع عن كثب، والمنسقة الخاصة للبنان يوانا فيرونِتسكا على اتصال مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى فيما يتعلق بهذه المسألة».

وأضاف ستيفان دوجاريك، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة: «يجدر التأكيد على أننا نشجع كلا من إسرائيل ولبنان على حل أي خلافات عبر الحوار والمفاوضات».

 

وأكد دوجاريك أنه عندما تم إطلاق اتفاق الإطار بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بينهما والذي أعلن عنه في أكتوبر 2020، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ذلك الحين إن المنظمة ستظل ملتزمة بالكامل بدعم العملية «كما طلبت الأطراف وفي حدود قدرتنا وتفويضنا».