رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يجري اتصالاً مرئيًا مع نظيرته التنزانية

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، اتصالاً مرئياً مع وزيرة خارجية تنزانيا ليبراتا مولا مولا، للتباحث حول شتى جوانب العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين والموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شكري أشار خلال الاتصال إلى العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وتنزانيا، مبرزاً ما شهدته من تطور مُطّرِد خلال السنوات الأخيرة، في ضوء زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدار السلام في أغسطس ٢٠١٧ وزيارة السيدة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة إلى القاهرة في نوفمبر ٢٠٢١. 

وقد اتفق الوزيران في هذا الصدد على مواصلة تفعيل اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.

وأضاف حافظ: تأكيد وزير الخارجية حرص مصر على مواصلة تقديم الدعم لتنزانيا الشقيقة في مختلف المجالات، فضلاً عن مساندتها لشتى الجهود التنموية في تنزانيا، بما في ذلك من خلال المشروعات المصرية القائمة في البلاد بجانب استكشاف فرص دخول المزيد من الاستثمارات المصرية إلى القطاعات الاقتصادية التنزانية المختلفة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تنويه الوزير شكري باستضافة مصر ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، موضحاً أن الرئاسة المصرية المقبلة لمؤتمر الأطراف تحرص على أن يعالج المؤتمر الشواغل الأفريقية ارتباطاً بظاهرة تغير المناخ، ومعرباً عن التطلع إلى مشاركة تنزانية على أعلى مستوى في فعاليات المؤتمر.

 

أخبار أخرى..

مصر.. وزير النقل يتابع مشروع القطار الكهربائي الخفيف ويتفقد العمل بمونوريل العاصمة الإدارية

تابع الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يرافقه كل من اللواء عصام والي رئيس هيئة الأنفاق  والمهندس مصطفى أبو المكارم رئيس هيئة السكك الحديدية واللواء حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري جاهزية المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT  حيث يجري حاليا تشغيل المرحلتين تجريبيا واللتان  تمتدان  من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية.

بدأت الجولة من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة حيث تفقد الوزير أرصفة المحطة والساحة الخارجية والداخلية وأماكن توزيع ماكينات إصدار التذاكر الإلكترونية  (TVM) لتسيير وسهولة حصول  الركاب على التذاكر وكذلك آليات وممرات وأماكن الربط بين القطار الكهربائي الخفيف LRT ووسائل النقل الجماعي الأخرى حيث ستكون محطة مركزية تبادلية بين عدد كبير من وسائل النقل حيث تشمل محطة لمترو ‏الخط الثالث «تم افتتاحها وتشغيلها» ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف‎ LRT ‎ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة - السويس» ‏ومحطة للسوبرجيت بالإضافة إلى محطة لاتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري ،  واكد الوزير على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإعادة تخطيط المناطق المحيطة بالمحطة لتظهر بالشكل الجمالي والحضاري المتميز وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بين هذه المناطق ومحطة عدلي منصور  تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

كما تفقد الوزير محطة السكة الحديد بمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة و أطلع على المخطط الاستثماري  لمول المحطة وكذلك معدلات تطوير خط سكة حديد (القاهرة /السويس) والذي يبدأ من محطة عدلي منصور حتى السويس  بطول  117  كم حيث يجري ازدواج المسافة من  عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم ويتم رفع كفاءة الخط في المسافة من الروبيكي حتى السويس بطول 82 كم.

وأكد الوزير على  قيادات السكك الحديدية بتسيير قطارات تحيا مصر وقطارات روسي بالتزامن مع افتتاح مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT وذلك للمساهمة في تقديم مستويات متميزة من الخدمات لجمهور الركاب القادمين من مدن شرق القاهرة (المستقبل والشروق وبدر والعاصمة والعاشر) ومنها إلى محافظة السويس والعكس بشكل مباشر لتشكل وسيلة نقل آمنة ونظيفة وحديثة لخدمة المواطنين ثم استقل وزير النقل أحد قطارات LRT الذي يجري تشغيلها تجريبياً وذلك من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحيث تم وصول كافة قطارات المشروع وعددها 22 قطاراً ويجري تشغيلها تجريبياً على امتداد مسار المشروع.

كما اطمأن الوزير على جاهزية مسار ومحطات المشروع و جاهزية ورشة القطار الكهربائى الخفيف‎ LRT ‎ببدر، والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 77 فدانا وتابع الوزير خلال جولته جاهزية مناطق انتظار السيارات بجانب كافة محطات المشروع، و كباري المشاة التي يتم تنفيذها تيسيرا على ‏المواطنين، مؤكداً على ضرورة الاستغلال الاستثماري الأمثل لكافة المحطات  لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.

كما استعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لأعمال تنفيذ المرحلة الثالثة التي تمتد من بعد محطة الفنون والثقافة حتى المحطة المركزية التبادلية مع القطار السريع بطريق السخنة، بطول 18.5 كم، وتشمل 4 محطات واطمئن على تقدم معدلات تنفيذها .وجدير بالذكر أن مشروع القطار الكهربائى الخفيف يحقق تبادل  الخدمة في محطة عدلي منصور المركزية التبادلية بين عدد من وسائل النقل  كما يتبادل الخدمة في محطة بدر مع خط القاهرة السويس للسكك الحديدية إضافة إلى تبادله لخدمة نقل الركاب مع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في محطة العاصمة المركزية، ومع مونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية» بالمحطة التبادلية بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية والتى تشمل منطقة تجارية استثمارية لتعظيم العائد الاستثمارى للمشروع.

بعدها توجه الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل لمتابعة  معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)‏ والذي يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر ‏وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف ‏شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) ‏حيث تفقد الوزير عدد من قطاعات المشروع بدأها بقطاع التجمع الخامس حيث تابع تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة ‏والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات وعلى طول المسار، ووجه الوزير  بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة ‏بقطاعات تنفيذ المشروع .

كما تابع وزير النقل  معدل توريد الوحدات المتحركة حيث تم وصول عدد 6 قطارات أخرهم فى19/5/2022 ومخطط وصول القطار السابع في 8/6/2022 وذلك من اجمالى عدد ‏‏40 قطار سيتم توريدهم ‏لمشروع مونوريل شرق ‏النيل (العاصمة الإدارية) ‏كما يجري إستكمال تصنيع باقي اسطول ‏الوحدات المتحركة للمشروع والتي ستصل تباعاً وفقاً ‏للجدول الزمني المحدد.‏ وقد وجه الوزير جميع العاملين بالمشروع بضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للانتهاء من تنفيذ ‏المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد حيث يعتبر هذا المشروع  ‏إحدى وسائل النقل الجماعى التي ستخدم الجمهورية الجديدة ‏التي أرسى قواعدها ‏الرئيس ‏عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

لافتا إلى أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق ‏والمدن العمرانية الجديدة شرقاً ‏‏(القاهرة الجديدة - ‏العاصمة الإدارية ) وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة ‏والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة ‏الاستاد بمدينة نصر ومع ‏القطار الكهربائي بمحطة مدينة ‏الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية ، كما تجدر الإشارة إلي أن  ‏مشروع المونوريل يتم تنفيذه ‏في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ‏وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، ‏‏وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع ‏الرئيسية، ‏وتجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات ‏

وجدير بالذكر أن وزارة النقل تقوم أيضاً بتنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل بطول 42 كم ليصل الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل)  98,5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ ‏الطاقة ‏الإستيعابية لكل خط من ‏خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً ، ويتكون قطار المونوريل ‏من عدد 4 عربات ومن ‏المخطط زيادة عدد ‏العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية ‏بالمناطق العمرانية الجديدة  التي يخدمها.‏