رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يعرب عن قلقه حيال الأوضاع في فلسطين

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه حيال تدهور الوضع، في الأراضي الفلسطينية واستعداده للعمل من أجل سلام دائم في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان - نقلته وكالة "فرانس برس: إن ماكرون "استنكر استمرار سياسة الاستيطان وذكّر محمود عباس بالتزام فرنسا الراسخ باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين".

 

حماس تدعو المجتمع الدولي لحماية أطفال فلسطين من جرائم الاحتلال


 

كانت وجهت، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت، الدعوة إلى المجتمع الدولي إلى حماية أطفال فلسطين في داخلها وفي مخيمات اللجوء والشتات، وتجريم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.


وقالت حماس، في بيان صحفي بمناسبة اليوم الدّولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، إنّ “هذه الذكرى تضع العالم أمام بشاعة العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال ضد أطفالنا، حيث ارتقى أكثر من 88 طفلاً شهيداً بالرّصاص الحي خلال عامي 2021 و2022م”.


وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس ضد الأطفال الفلسطينيين "جرائم الخطف والقتل والاغتيال والحصار والحبس المنزلي والإبعاد، وهدم المنازل، واتخاذهم دروعًا بشرية"، مؤكدة أن سلطات الاحتلال ما تزال تعتقل في سجونها أكثر من 170 طفلًا وتعرّضهم فيها للتعذيب النفسي والجسدي.


كما أكدت على استمرار المعاناة الإنسانية لأطفال قطاع غزة المحاصر، ومنع المرضى والجرحى من حصولهم على الدَّواء والغذاء والعلاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.


وقالت حماس إن "وجود الاحتلال على أرضنا هو أساس معاناة شعبنا، وأن استمرار الصمت والتقاعس الدَّولي في تجريم انتهاكاته ضد أطفال فلسطين، وعدم التحرك لملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية ومحاسبتهم عليها، يمثل وصمة عار على جبين العالم".


كما جددت الدعوة للمجتمع الدولي، دولاً وحكومات ومؤسسات، بضرورة تحمل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، والتحرك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته، ووقف وتجريم عدوانه وجرائمه ضدَّ أبناء شعبنا، وإنصاف حقوقهم المشروعة في إنهاء الاحتلال، وفي الحرية وتقرير المصير.

 

وفي وقت سابق، جاءت مسيرات الأعلام الفلسطينية كرد فلسطيني على مسيرة الأعلام الإسرائيلية غير متوقع ومزعج لإسرائيل، حيث اشترك الآلاف داخل أراضي الضفة الغربية وغزة، بل وداخل أراضي 48، والجامعات الإسرائيلية ذاتها تحمل العلم الفلسطيني.