رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس نجاح المقاومة الإيرانية في اختراق کامیرات المراقبة لنظام الملالي

نشر
الأمصار

كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية عن اختراق أکثر من 5000 كاميرا مراقبة في بلدية طهران منصوبة في قبر خميني ومراكز حكومية ومناطق مختلفة في العاصمة طهران يستخدمها مقر بيت خامنئي ومقر إبراهيم رئيسي السفاح، ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي من قبل وحدات المقاومة أنصار مجاهدي خلق الإیرانیة.


وكشفت عمليات المقاومة الإيرانية، أنها قامت باختراق 150 موقعا لبلدية طهران وعرض شعار "عاش رجوي والموت لخامنئي" مرفقة بصور لقيادة المقاومة الإيرانية مسعود و مریم رجوی على الشاشة وعرض شعارات الموت لخامنئي وعاش رجوي، وقامت باختراق 2300 خادم من أجهزة کامیرات المراقبة، بما في ذلك 168 خادمًا للکامیرات المراقبة للأمن (الإدارة) التي تراقب الكاميرات.

وأكد التقرير، أنه عشية ذكرى موت خميني، قام أعضاء وحدات المقاومة الإيرانية بحملة واسعة لاختراق أکثر من 5000 كاميرا مراقبة منصوبة في قبر خميني ومراكز حكومية ومناطق مختلفة في العاصمة طهران كان مركزها في بلدية طهران وجعلوها خارج الخدمة. ويتم استخدام هذه الكاميرات من قبل مقر بيت خامنئي ومقر إبراهيم رئيسي السفاح ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي القمعية وهي تشكل إحدى آليات التجسس الرئيسية والإجراءات القمعية لنظام الملالي. 
وتم استخدام هذه الكاميرات في السنوات الماضية لرصد واعتقال المشاركين في الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية. 
وكانت هذه الكاميرات منصوبة في مناطق مختلفة بما فيها:


• كاميرات شارع باستور

تم إختراق كاميرات المراقبة المنصوبة في أطراف المراكز الحكومية في شارع باستور (المقر الرئاسي) من قبل المقاومة الإيرانية والمناطق المحيطة بها بما فيها مقر بيت خامنئي ومقر إبراهيم رئيسي السفاح ومراكز السلطة القضائية ومجلس صيانة الدستور ومجلس شورى النظام وغيرها من المقرات الحكومية.

ويعد مجلس صيانة الدستور من الهيئات التنظيمية الرئيسية في إيران و وظيفتها الإشراف على عمل مجلس الشورى الإسلامي. جميع قوانين البرلمان في إيران يجب أن تحصل على موافقة هذا المجلس قبل اعتمادها.

ويعتبر مجلس صيانة الدستور في جمهورية إيران الإسلامية، واحدة من المؤسسات الحكومية الأكثر أهمية وضمان لشرعية وإسلامية النظام الإسلامي. هذه المؤسسة هي مشابهة جدا لبعض المؤسسات الضامنة للدستور في عدد من البلدان. ففي دساتير بعض البلدان توجد مؤسسات تسمى "المحكمة الدستورية" أو "المجلس الدستوري" أو ما شابه ذلك وعلى الرغم من بعض الاختلافات، من حيث الهيكل والمسؤولية لديهم الكثير من أوجه التشابه مع بعضها البعض.

يتكون هذا المجلس من إثني عشر عضواً بحيث أن ستة أعضاء من هؤلاء الإثني عشر عضواً هم من الفقهاء في المذهب الجعفري الخبراء في القانون الإسلامي والواعون للاحتياجات الحالية وقضايا العصر ويتم تعيينهم مباشرة من قبل مرشد الجمهورية.

أما الستة أعضاء الآخرين فهم من المحامين ذوي الخبرة و يتم ترشيحهم من قبل رئيس السلطة القضائية و يتم التصويت عليهم من قبل أعضاء مجلس الشورى الإسلامي


• كاميرات المراقبة المنصوبة في قبر خميني في مقبرة بهشت زهراء

وتم اختراق كاميرات المراقبة المنصوبة في قبر خميني في مقبرة بهشت زهراء، من قبل المقاومة الإيرانية ويضم ضريح آية الله الخميني قبور روح الله الخميني وبعض أفراد أسرته مثل زوجته خديجة ثقفي وابنه الثاني أحمد الخميني بالإضافة لبعض الشخصيات السياسية البارزة مثل الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ونائب الرئيس الأسبق حسن حبيبي والشخصية البارزة في الثورة الإسلامية صادق طباطبائي والسياسية مرضية حديدجي.


• كاميرات المراقبة المنصوبة في مقبرة بهشت زهراء

واخترقت المقاومة الإيرانية كاميرات المراقبة  المنصوبة في مقبرة بهشت زهراء وهي أكبر مقبرة عامة في إيران ومحافظة طهران وتعد كمدينة جنائزية حديثة. حسب إحصائيات عقد 2010، تمتد على مساحة 424 هكتارًا وتقع في منطقة 20 جنوب العاصمة الإيرانية طهران، وإداريًا في مدينة الرِّي. هي متصلة بالمدينة عبر طريق خط 1 لمترو طهران.
تمت مناقشة إنشاء مقبرة عامة كبيرة حديثة في بلدية طهران عام 1966 بهدف إنهاء تعددية مقابر عامة في العاصمة حيث ازدادت سكانها وغصت مقابرها بالموتى ولم تعد تتسع للكثير منهم حتى افتتحت مقبرة طهران العامة في 13 جمادى الأولي 1390/ 16 يوليو 1970، فهذا اليوم يعد أحد أيام وفاة فاطمة الزهراء في تقويم هجري لدى الشيعة الإثني عشرية، المذهب الرسمي في الدستور الإيراني، فأطلق عليها لقب الزهراء فعرفت بها عمومًا. 

  تحتوي جنة الزهراء على مقابر قتلى حرب الخليج الأولى في الثمانينيات القرن العشرين، وهم يعتبرون الشهداء من منظور الرسمي، فتعادله نصب الشهيد في بغداد ومقبرة الصليبيخات في الكويت. للجنة الزهراء مكانة خاصة في الثقافة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث ألقى الخميني أول خطابه لثوار الإسلاميين في 1 فبراير 1979 بها خلال أيام الثورة الإيرانية 1979، وهو دفن بها في 6 يوليو 1989 وسرعان ما تحول مدفنه إلى مزار وأحد معالمها. 


• كاميرات المراقبة المنصوبة في مناطق أخرى في العاصمة طهران
• كاميرات المراقبة المنصوبة في الشوارع والطرق السريعة في عموم العاصمة طهران
وخلال هذه الحملة الواسعة التي تم برمجتها من قبل وحدات المقاومة الإيرانية أنصار مجاهدي‌ خلق منذ شهور، تم اختراق أكثر من 150 موقعا ومنظومة مختلفة لبلدية طهران في الساعة 1230 من ظهر اليوم الخمیس 2 یونیو/ حزیران 2022 وتم استبدال صفحاتها الأولى بصور قيادة المقاومة الإيرانية وشعارات عاش رجوي واللعن على خميني والموت لخامنئي.
المواصفات الكاملة لـ 269 كاميرا مراقبة في مقبرة بهشت زهراء، و270 كاميرا مراقبة في وسط طهران، و1377 كاميرا مراقبة في الطرق السريعة، و 3222 كاميرا مراقبة  مايلستون في طهران من الكاميرات التي أصبحت خارج الخدمة بالاضافة إلى أن المواصفات الكاملة لـ 2185 خادما للكاميرات المخترقة و 168 خادما للكاميرات وإدارة الأمن للكاميرات في متناول اليد.