رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الزاملي: سنستضيف وزير التربية العراقي الأحد بشأن تسريب الامتحانات

نشر
اجتماع الزاملي بلجنة
اجتماع الزاملي بلجنة التربية النيابية

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، اليوم الخميس، ان لجنة التربية النيابية ستستضيف وزير التربية الأحد المقبل بشأن تسريب الأسئلة، فيما أشار إلى ان قطع الأنترنيت ليس حلاً للحد من ذلك.

وترأس الزاملي، اليوم، اجتماعاً للوقوف على ملابسات قضية تكرار تسريب الاسئلة الامتحانية للصف الثالث المتوسط.

وقال الزاملي في كلمة له خلال اجتماعه بلجنة التربية النيابية، ان "أجتماعنا مع لجنة التربية النيابية لمناقشة موضوع تسريب الاسئلة الامتحانية، حيث ثبت ذلك"، مبينا ان "هذه ظاهرة خطيرة تؤدي الى انشاء جيل غير رصين وتؤثر على سمعة التعليم في العراق".

واضاف ان "العراق كان من البلدان المتميزة في التعليم ولكن الوضع السياسي والاقتصادي اثر على الوضع التعليمي"، لافتا الى "اننا اوصينا لجنة التربية بمتابعة الموضوع وتشكيل لجنة لمتابعة ومحاسبة المقصرين".

وتابع انه "سيتم استضافة وزير التربية واللجنة الدائمة للامتحانات مع المعنيين بالامر، يوم الاحد المقبل"، داعيا "لجنتي التربية والنزاهة واللجان المختصة الاخرى الى تشكيل لجنة لمحاسبة المقصرين في تسريب الاسئلة كونها بادرة خطيرة".

وفي ذات السياق، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن تسريب اسئلة الامتحانات.

وتوعد الكاظمي، بمعاقبة كل شخص أو جهة متورطة في تسريب الأسئلة.

وبدورها، وجهت الكتلة الصدرية النيابية في العراق، اليوم الخميس، بتشكيل لجنة خاصة للوقوف على ملابسات تسريب أسئلة الامتحانات.

وذكر المكتب الاعلامي للنائب مها الدوري في بيان، أن "رئاسة الكتلة الصدرية النيابية، وجهت بتشكيل لجنة خاصة من اعضاء لجان التربية والنزاهة والتعليم والقانونية، للوقوف على ملابسات قضية تسريب اسئلة الامتحانات النهائية للصف الثالث المتوسط".

واضافت أن "اللجنة ستخرج بتوصيات عاجلة بحق المقصرين في وزارة التربية وبكل من يثبت اشتراكه في الامر".

وبدوره، جدد رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، التمسك بحكومة الأغلبية الوطنية.

وقال العذاري في بيان،: "بعد أن أثبتنا للجميع أننا غير متمسكين بالسلطة وأعطينا فرصة ذهبية للمستقلين لتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء، جاء الرد من بعضهم بالرفض، لكننا ماضون بالاصلاح.

وأضاف:"صراعنا السياسي هو صراع من أجل الاصلاح لا من أجل تقاسم مغانم السلطة".

وأوضح، أن من أهم بوادر الاصلاح هي مطالبتنا التي لا تزول بتشكيل حكومة أغلبية وطنية بعيدا عن تقاسم السلطة والتوافقات التي أضرت بالبلاد والعباد.