رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. قتيل وعدد من الجرحى خلال اشتباكات أمام مقر الأمن الخارجي

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام في ليبيا، سقوط قتيل وعدد من الجرحى في اشتباكات اندلعت أمام مقر الأمن الخارجي في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة تسعى كل منها للسيطرة على المقر.

وقال موقع قناة "الجماهيرية" إن قتيلا واحدا وعدد من الجرحى حصيلة الاشتباكات الدائرة بمنطقة السبعة أمام مقر الأمن الخارجي".

وأضافت أن "الاشتباكات وقعت بين عناصر تابعة لآمر "كتيبة ثوار طرابلس" أيوب بوراس التابع للمجلس الرئاسي وجهاز الشرطة القضائية الردع التابع لأسامة انجيم".

تهديد متواصل لمليشيات الغرب الليبي للمؤسسات الحكومة والخدمية والأمنية في البلاد وسط غياب تام للأمن.

ويأتي غياب الأمن في طرابلس وسط تمسك عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بالعاصمة الليبية والاحتماء بالمليشيات المسلحة، التي عاثت في الأرض فسادا.

وكانت قد وقعت اشتباكات جديدة، مساء الأربعاء، بين عدد من المليشيات المسلحة بمنطقة السبعة في العاصمة الليبية طرابلس.

وكشفت مصادر ليبية أن "الاشتباكات وقعت بين عناصر تابعة لآمر المليشيا المعروفة بـ(كتيبة ثوار طرابلس) التابعة لأيوب بوراس وجهاز ما يعرف بـ(الشرطة القضائية الردع) التابع لأسامة نجيم".
وأضاف المصادر التي رفضت كشف هويتها لأسباب أمنية لــ"العين الإخبارية" أن "الاشتباكات انطلقت بهجوم القوات التابعة لنجيم على مقر جهاز المخابرات الذي يتواجد به أيوب بوراس".

وأكدت المصادر أنه "تم وقف حركة الملاحة الجوية في في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس جراء وقوع اشتباكات بين مجموعات مسلحة على مقربة منه".
ويعد الهجوم هو إطار توزيع مناطق النفوذ ومحاولات الاستيلاء على مقر الأمن والمخابرات.

 

أخبار أخرى..

المبعوث الأمريكي لليبيا يشدد على ضرورة إجراء الانتخابات في أسرع وقت

شدد المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا السفير ريتشارد نورلاند، على أن الخروج من المأزق السياسي الراهن في ليبيا يكمن في تنظيم انتخابات "في أسرع وقت"، معربا عن اعتقاده بأن "الانتخابات يمكن أن تحدث في وقت أقرب مما يعتقده معظم الناس".

إلا أنه رفض، في مقابلة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس، تحديد موقف من مسألة "شرعية" الحكومتين المتنافستين على السلطة والتي يقود أولاهما عبد الحميد الدبيبة (حكومة الوحدة) بينما يقود الثانية فتحي باشاغا (حكومة الاستقرار).

ووجه نورلاند تحذيرا شديدا لمعرقلي عملية السلام، قائلا إن أولئك الذين "تقوض أفعالهم السلام والأمن والاستقرار في ليبيا يخاطرون بالتعرض للعقوبات والعزلة".

وأكد أن "الوضع الراهن يؤجج على نحو متزايد حالة عدم الاستقرار، الأمر الذي لا يرغبه أحد".