رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات بين الجزائر وإيطاليا للتعاون في المجال الأمني

نشر
المدير العام للأمن
المدير العام للأمن الوطني الجزائري، فريد بن زين الدين بن شيخ

قام المدير العام للأمن الوطني الجزائري، فريد بن زين الدين بن شيخ، بزيارة عمل إلى روما تباحث فيها مع مسؤولين إيطاليين سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وجاءت زيارة بن شيخ، بدعوة من نظيره الإيطالي، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 31 ماي 2022، حيث تباحث خلالها مع المسؤولين الإيطاليين سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الأمني لاسيما فيما يتعلق بمصالح الشرطة.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الجزائر والاتحاد الأوروبي يبحثان الوضع في مالي

التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا كلوديا ديل ري، التي تزور الجزائر حاليًا في إطار الحوار السياسي حول مسائل السلم والأمن في أفريقيا.

وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن المحادثات تمحورت حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز السلم والأمن في أفريقيا وبشكل خاص في منطقة الساحل الواقعة جنوب الصحراء، التي تواجه تحديات كبرى ذات طابع سياسي وأمني واقتصادي.

وأضاف المصدر أن الجانبين قد تطرقا كذلك إلى الوضع السائد في مالي، على ضوء الجهود المبذولة والرامية إلى إعادة تفعيل مسار تجسيد اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، وتحقيق توافق حول الفترة الانتقالية بغية إرساء نظام دستوري ديمقراطي في هذا البلد.

رئيس البرلمان الجزائري يؤكد حرص بلاده على استقرار ليبيا وتونس 

وأكد رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، حرص بلاده على حلحلة الأوضاع في ليبيا وتونس وضمان استقرارهما.

وشدد بوغالي، في لقاء مع وفد برلماني إيطالي برئاسة لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد سعي الجزائر لتوفير عوامل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين البلدين حول الوضع في الساحل، والتحديات التي تواجه بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

اجتماع جزائري تونسي حول التعاون في مجال الطاقة غدًا

تعقد الجزائر وتونس، غدا الثلاثاء، اجتماعا للجنة الثنائية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، وذلك بعد أيام من تداول معلومات حول تجديد عقد الغاز المبرم بين البلدين منذ سنوات.

وحسب بيان لوزارة الطاقة: يترأس وزير الطاقة والمناجم الجزائرؤ محمد عرقاب مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، نائلة نويرة القنجي، غدا الثلاثاء، اجتماع اللجنة الثنائية للتعاون الجزائري التونسي في مجال الطاقة والمناجم.

وأضاف: ويأتي عمل اللجنة في سياق يتسم بالتطور الإيجابي للعلاقات بين الجزائر وتونس ورغبة البلدين في تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم.

وتضم هذه اللجنة ممثلين عن وزارتي البلدين والشركات في قطاع الطاقة والمناجم والتي سبقها اجتماع للخبراء لاستعراض حالة العلاقات الثنائية في هذه المجالات.

وفي وقت سابق، نفت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نايلة نويرة، الأخبار المتداولة حول عدم استجابة الجزائر لطلب تونس تزويدها بالغاز الطبيعي.

وأكدت الوزيرة خلال استضافتها بالقناة التونسية “الوطنية 1″، أن ما روج عن امتناع الجزائر تزويد تونس بالغاز غير صحيح، وقالت المتحدثة “أنفي نفيا قطعيا أي نية لقطع التزود من الغاز الجزائري”.

وأوضحت الوزيرة أن الجهات المختصة في البلدين تعملان على دراسة العرض المقدم من تونس وكيفيات تنفيذه والفرق الفنية تعمل على ذلك.

وأكدت الوزيرة أن العقود المبرمة بين بلادها والجزائر تعود إلى سنوات التسعينات، وتسير وفق البنود المتفق عليها وكانت تضاف إليها سنويا طلبات جديدة عملت الجزائر دائما على الاستجابة لها.

وأضافت الوزيرة أن الاستهلاك التونسي زاد بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهو ما دفعنا لطلب كميات إضافية وجدنا تجاوبا إيجابي من الجزائر.

وتابعت الوزيرة أن الطلب الأخير لتونس جاء في وقت يشهد فيه العالم طلبا متزايدا على الغاز نتيجة الأزمة الأوكرانية وهو ما روج على أنه رفض جزائري لتزويد تونس بالغاز.

ومن جهة أخرى، نفى بلحسن شيوب مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، ‎‎المعلومات المتداولة حول رفض الجزائر مد تونس بالغاز خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكد شيوب لإذاعة موزاييك أف أم “أن عقد التزود بالغاز الطبيعي الذي يجمع الستاغ وسوناطراك يتضمن بنودا واضحة تتعلق بالتعريفة، والتعريفة لا تتضمن تغييرا على الكميات التعاقدية مع الجزائر.. وعقد التزود بيننا انطلق منذ التسعينيات”.

وأضاف “”لا وجود لأزمة بيننا وبين الجزائر.. والإشكال يكمن في أننا طلبنا كميات إضافية متفاوتة بالإضافة إلى الكميات التعاقدية.. وهذه الكميات الإضافية ليس فيها التزام وتستوجب برمجة فنية والجزائر لا تستطيع الاستجابة بصفة فورية لطلبنا بسبب الأزمة الأوكرانية والضغط على الغاز وغيرها”.