رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حفتر: التأييد الشعبي أنقذ ليبيا من التحول لـ "إمبراطورية الإرهاب"

نشر
الأمصار

أكد المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، أنه لولا التأييد الشعبي ومساندة الأشقاء العرب للجيش الوطني لتحولت ليبيا إلى إمبراطورية كبرى للإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمة “حفتر” أثناء تخريج دفعات جديدة من مختلف الصنوف العسكرية بحضور قادة القوات المسلحة الليبية.

وقال حفتر خلال حفل تخريج الدفعة 54 من ضباط الكلية العسكرية، إنه لا حاضر ولا مستقبل لليبيا إذا غاب الجيش، مشيرًا إلى أن كل إنجاز يحققه الشعب عرضة للدمار ما لم يكن الجيش حاضرًا لحمايته.

وأضاف: "مؤمنون بأننا على الطريق الصحيح رغم كل التحديات التي تواجهنا في مسيرتنا النضالية الطويلة كما أننا ملتزمون بعهدنا بمواصلة مسيرة استكمال بناء جيشنا الوطني على طراز نموذجي عصري متطور".

وأكد خليفة حفتر أنهم ليسوا في حاجة لسرد ما حققه الجيش الوطني من إنجازات في ظروف استثنائية؛ لأن الإنجازات التاريخية الجبارة تتحدث عنها عن نفسها.

وشدد “حفتر” على أنه مهما حاول المغرضون طمس إنجازات الجيش فإنها تظل ساطعة، مشيرًا إلى أن الليبيين سيذكرون جيلاً بعد جيل أنه لولا هذا الجيش، وما قدم من تضحيات في زمن قياسي لما كان لليبيا مكان في خارطة العالم، كما سيذكر التاريخ أنه لولا الجيش لتقرير خارطة هذا الإقليم لحل محلها إمبراطورية الإرهاب الكبرى.      

 

رئيس تونس يطالب بوقف عضوية بلاده في لجنة البندقية وطرد مبعوثيها


 

 

من ناحية أخرى، طالب رئيس تونس، قيس سعيد، أمس الاثنين، حكومة بلاده، بوقف عضوية تونس، فى لجنة البندقية وطرد مبعوثيها.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن سعيد طالب وزير خارجيته، عثمان الجرنلدي، اليوم، بوقف عضوية بلاده، فى لجنة البندقية، وذلك ردا على تقرير نشرته حول مدي توافق المراسيم الرئاسية مع الدستور التونسي.

وقال الرئيس التونسي، إنه "لا مجال للتدخل في شأننا الداخلي كما تفعل اللجنة التي تسمى لجنة البندقية"، مشددا أن "سيادتنا غير قابلة للمساومة وتونس ليست ضيعة أو بستان".

وأضاف: "لا نقبل بالمس بالسيادة الوطنية، والدستور يضعه التونسيون، وليس في البندقية".

 

فيما توصلت خمسة أحزاب اجتماعية ويسارية تونسية ( الجمهوري والتيار الديمقراطي والتكتل وحزب العمال وحزب القطب) ، إلى التنسيق بينها لتشكيل جبهة حزبية للتصدي للاستفتاء على الدستور المرتقب، الذي تم الإعلان عن إجرائه في 25 يوليوالقادم.