رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى العاصمة السويدية ستوكهولم

نشر
الأمصار

توجه السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري السادس حول عمل المناخ، والذي يُعقد بمشاركة نائب رئيس المفوضية الأوروبية التنفيذي المعني بموضوعات تغير المناخ، ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي، ووزير البيئة الصيني؛ فضلاً عن وزير الدولة البريطاني رئيس الدورة ٢٦ لمؤتمر الأطراف، والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بجانب العديد من الوزراء والمسئولين من شتى الدول وممثلي مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه من المقرر أن يُشارك وزير الخارجية في الاجتماع في إطار الجلسة الخاصة ببحث الجهود المبذولة على صعيد عمل المناخ الدولي خلال العام الحالي، حيث يستعرض خلالها رؤية مصر لشتى جوانب عمل المناخ الدولي وما يتعين التركيز عليه من أولويات خلال الفترة المقبلة في إطار السعي لتنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ والإعداد لانعقاد الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، والتي تستضيفها وتترأسها مصر في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

كما أضاف حافظ أن الزيارة ستشمل أيضاً شقاً ثنائياً، حيث من المقرر لقاء الوزير شكري مع وزيرة الخارجية السويدية "آن ليندّ" لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر والسويد في عدد من المجالات، أبرزها التنمية والاستثمار والتجارة والسياحة والتحول الأخضر.

وفي وقت سابق، حضر الرئيس "أندريه دودا"، رئيس جمهورية بولندا، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاتنين، على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي المصري- البولندي، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في التصنيع المشترك لأطقم التحويل للعمل بالغاز الطبيعي “CNG” للمركبات.

 

ووقع على بروتوكول التعاون المهندس محمد مصطفي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للهيئة القومية للإنتاج الحربي، ومن الجانب البولندي السيد/ كرزيستوف شيمانسكي، نائب رئيس مجلس إدارة شركةSpolka  AC البولندية، المتخصصة في تصنيع المكونات الميكانيكية والإلكترونية لأنظمة الغاز الطبيعي المضغوط “CNG” الحديثة لمحركات البنزين والديزل.

ويأتي التوقيع على بروتوكول التعاون انطلاقا من تحقيق أهداف الهيئة القومية للإنتاج الحربي في استخدام التكنولوجيا وجميع العلوم الحديثة والاستفادة منها في إقامة صناعة وطنية متطورة وعالية التنافسية، واستغلال فائض الطاقات الإنتاجية بمصانعها، لتنفيذ المشروعات القومية، ومنها توطين تكنولوجيا تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي.

وبموجب بروتوكول التعاون، فإن الهيئة القومية للإنتاج الحربي ستقوم بتصنيع المكونات والتجميع من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى شركاتها طبقا لتصميمات شركة  AC Spolka البولندية، كما ستعمل على زيادة المكون المحلي المصري، وكذا ستشارك الهيئة في وضع المواصفات الفنية لتدبير المكونات المستوردة والمحلية، فضلاً عن المشاركة في شراء المواد الخام والمكونات وإجراء التنظيم اللوجيستي والتخطيط، وضمان جودة المنتجات ومطابقتها للمواصفات المطلوبة.

فيما ستقدم شركة AC Spolka البولندية التصميمات والرسومات الهندسية والرسومات التفصيلية وخطوات التصنيع للمكونات التي سيتم تصنيعها أو تجميعها، كما ستشارك في وضع المواصفات الفنية لتدبير المكونات، وكذا ستقوم بالدعم والإشراف على عمليات التصنيع والتجميع والتشغيل، وتدريب الكوادر اللازمة لأعمال التصنيع والتجميع.

السيسي يستقبل نظيره البولندي في قصر الاتحادية

وفي سياق آخر، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين نظيره الرئيس البولندى أندريه دودا بقصر الاتحادية الرئاسي.

وكان الرئيس السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي، على رأس مستقبلى الرئيس البولندى وحرمه.

 وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس البولندى أندري دودا بقصر الاتحادية الرئاسي وحرمه.

واستعرض الرئيسان حرس الشرف وتم عزف السلام الوطنى لكلا البلدين.

ومن المنتظر أن يبحث الرئيسان عددًا من  الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة التعاون الاقتصادي، فى ملف الطاقة والغاز الطبيعي والنقل، فضلا عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادى بين البلدين.

وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد توقيع التعاقد مع شركة سيمنز العالمية؛ لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي 3 خطوط، يبلغ طولها حوالي 2000 كيلومتر على مستوى الجمهورية

وأكد الرئيس السيسي أن شبكة خطوط القطارات الكهربائية الجديدة تأتي ترسيخا للتعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مجال البنية الأساسية، وستمثل إضافة كبيرة لمنظومة النقل إيذانا ببداية عصر جديد للسكك الحديدية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط.