رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي

نشر
وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي

أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفيًا بنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي أبرز القضايا الإقليمية والدولية.

وفي وقت سابق، استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، وزير الخارجية والسياحة في جمهورية سيشل سيلفستر راديجوندي.

وثمن  وزير الخارجية السعودي في بداية الاستقبال ما أبداه  وزير خارجية سيشل، من دعم حكومة بلاده لطلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك، كما ناقش الجانبان تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

السعودية: إعفاء المبتعث من الرسوم الجمركية على الأغراض الشخصية المستعملة 

كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية أن المُبتعث -سواء كان طالبا أو موظفا- يُعفى من الرسوم الجمركية التي تفرض على الأغراض والأمتعة الشخصية المستعملة التي يجلبها من خارج السعودية بعد انتهاء فترة ابتعاثه.

وأفادت الهيئة السعودية وفق صحيفة عكاظ بأن السيارات تُستثنى من هذا الإعفاء، مشيرة إلى أنه في حال الرغبة بالحصول على الإعفاءات المذكورة، يلتزم المبتعث بتقديم ما يثبت ابتعاثه للعمل أو الدراسة عند الاستيراد.

كما أكدت «الزكاة والضريبة والجمارك» أن المبتعث يُعفى من شرط عمر المركبة، حيث إن نظام الجمارك يُلزم بأن يكون موديل المركبة المستعملة عند استيرادها لا يزيد على خمسة أعوام، في حين يستثنى المبتعثون من هذا الشرط، على أن يكون عمر المركبة عند شرائها لا يزيد على خمسة أعوام، أو أن يكون تاريخ شرائها قبل تطبيق نظام المنع (أي قبل تاريخ 1430/6/15).

ومن جهة أخرى، بحثت المملكة العربية السعودية، الخميس، مع بلغاريا تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في صوفيا، مع نظيرته البلغارية تيودورا جينشوفسكا. 

وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية، تناولت سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين في ضوء "رؤية المملكة 2030"، وتكثيف التعاون بين المملكة وبلغاريا في المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وفي وقت سابق، ردت مساعدة وزير السياحة السعودية، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، على سؤال حول مدى صحة ما أثارته تقارير عن عزم المملكة إلغاء حظر شرب المواد الكحولية على أراضيها.

وأكدت الأميرة هيفاء، في جلسة حوارية للوفد السعودي المشارك في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، أمس الأربعاء، أن بلادها لا تعتزم القيام بهذه الخطوة، وفقا لقناة “الإخبارية” السعودية.

جاء ذلك في معرض ردها على سؤال حول ما إذا كان سيتم إتاحة المشروبات الكحولية في مدينة نيوم التي يتم المملكة شمال غرب المملكة، ضمن "رؤية 2030" الاقتصادية التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الأميرة هيفاء: "السعوديون يتميزون بالشفافية بالنسبة لوضعهم.. لقد سمعنا هذا حتى من رؤساء دول، متى سنقدم الكحول، باختصار سنواصل تطبيق قوانينا الحالية".

وأضافت المسؤولة السعودية أن هذه القوانين "كانت جيدة، ونحن نتسم بالتنافسية"، مُشيرة إلى أن المملكة حققت معدلات أداء مرتفعة عالميًا.

وأوضحت: "ذكرت إحصاءات حتى تجاوزنا أداءً على مستوى السياحة عالميًا بما هو موجود حاليًا، يمكن القيام بالكثير من دون إدخال أي أمور جديدة".