رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ150

نشر
المعتقلون الإداريون
المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ150 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.

والثلاثاء الماضي، امتنع المعتقلون الإداريون عن الوقوف للعدد كخطوات نضالية إلى جانب مقاطعة محاكم الاحتلال.

وترجع أهمية مقاطعة محاكم الاحتلال غير أنها تسبب إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتزعم سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

أخبار أخرى…

الملك الأردني يلتقي رئيس الوزراء الجورجي

التقى الملك الأردني عبدالله الثاني يوم الأحد، رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريبا شفيلي، الذي يزور الأردن حاليًا.
وتناول اللقاء آخر التطورات في المنطقة على رأسها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا وسبل التعاون مع الأطراف الدولية لإيجاد الحلول للتخفيف من تبعات هذه الأزمة.

وقال ملك الأردن عبدالله الثاني، إن بلاده تمضي بخطوات ثابتة في التحديث من خلال تبنيه مسارات متزامنة سياسية واقتصادية وإدارية بآن واحد.

وأضاف، خلال لقائه في قصر الحسينية، الأحد، برؤساء وزراء سابقين، أن "بلادنا تحافظ على إدامة شبكة اتصالاتها وعلاقاتها مع الجميع في المنطقة لتنويع الخيارات وتأمين احتياجاتها الاستراتيجية".

وأكد الملك عبدالله أن الأردن يعمل مع الإمارات ومصر والعراق لبناء أسس من التعاون سياسياً واقتصادياً.

كما أكد الملك الأردني على أهمية المشاريع المشتركة لمواجهة التحديات وإيجاد حلول لقضايا الأمن الغذائي والطاقة والمياه.

وأشار إلى أن المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة وسنكون جزءًا منها بهدف دعم قضايا المنطقة.

وشدد على أهمية الاجتماعات العربية التنسيقية بهدف رسم خريطة من أجل الازدهار وتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.