رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الوزراء التونسي يناقش ما تم إنجازه في محاور البرنامج الوطني للإصلاح

نشر
الأمصار

ترأست رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة، اجتماع مجلس الوزراء والذي خصص لمناقشة ما تم من إنجاز في محاور البرنامج الوطني للإصلاح.

وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس الوزراء التونسي أنه تم استعراض مدى تقدم دخول الإجراءات العاجلة لتنشيط الاقتصاد التونسي حيز التنفيذ، خاصة المتعلقة منها بدعم السيولة، وتيسير نفاذ المؤسسات إلى التمويل، وإعادة تنشيط الاستثمار، وتسهيل الإطار القانوني وتهيئة الأجواء لمناخ الأعمال، وتبسيط الإجراءات لدفع التصدير.

كما تمت متابعة تقدم تنفيذ برنامج حوكمة الطاقة وتركيز خطة عمل لمساندة الشركة التونسية للكهرباء والغاز لربط محطات إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة لتتولى تسويقها بعد ذلك، بالإضافة إلى المشاريع المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، والشروع في تخصيص مدخرات عقارية تخصص بالدينار الرمزي لفائدة الوكالة العقارية الصناعية لإحداث مناطق صناعية تستجيب لحاجيات كبار المستثمرين من ناحية المساحة والخدمات.

الخارجية التونسية: لن ندخر جهدًا في تعزيز مهام بعثات حفظ السلام

أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن تونس لن تدخر جهدا في توطيد مقومات الأمن والاستقرار واعتماد مقاربات شاملة لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتعزيز مهام بعثات حفظ السلام الأممية بشكلٍ يضمن أسباب الاستدامة وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود ومنح الأمل للشعوب في الحياة وفي غد أفضل.
وأعلنت الخارجية التونسية -في بيان اليوم الأحد- احتفالها مع سائر المجموعة الدولية باليوم الدولي لحفظة السلام الذي يؤرخ لتأسيس أول بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة في 29 مايو 1948، مشيدة بالدور الإنساني الذي يضطلع به حفظة السلام نساء ورجالا في مناطق عديدة من العالم من أجل المساهمة في إرساء السلم والأمن الدوليين وحماية الأرواح البشرية.
وذكر البيان أن اليوم فرصة لتكريم أكثر من 4200 من حفظة السلام الذين قضوا في مهمات تابعة للأمم المتحدة على مدى العقود السبع الماضية، حيث ينتظم هذا اليوم تحت شعار: "الناس، السلام، التقدّم، قوّة الشراكات". 
 

وأضاف أن تونس آمنت بالدور الفارق لعمليات حفظ السلام ومساهمتها في دعم الأمن والسلم الدوليين، حيث انخرطت في عمليات حفظ السلام منذ السنوات الأولى للاستقلال رغم حداثة جيشها الوطني، ولم تتوان منذ ذلك الحين عن واجبها الدولي، وهي تشارك اليوم في ست عمليات حفظ سلام أممية، خمسة منها في ربوع قارتنا الأفريقية.