رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد العام التونسي للشغل يطلق مبادرة وطنية تهم كل الأحزاب والمنظمات

نشر
الاتحاد العام التونسي
الاتحاد العام التونسي للشغل

أعلنت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، إطلاق مبادرة وطنية موجهة إلى كل الأحزاب والمنظمات هدفها تنقية الأجواء السياسية والاجتماعية، وفق ما أكده الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للإعلام غسان القصيبي في تدوينة على فيسبوك.

وأضاف أن المبادرة تهدف أيضا إلى التأكيد على ضرورة المحافظة على مسار الثورة باعتباره ضامنا لها وتجنب أي انزلاقات قد تعصف بمكاسبها، متابعا "وتهدف مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى تجميع كل القوى سواء في الحكومة أو في المعارضة أو كمجتمع مدني وراء مبادرة تجمع كافة مكونات المجتمع التونسي وتبتعد عن منطق التفرقة والتباغض والتناحر".

وتابع "في تلك الفترة المجموعة التي تحكم رفضت المبادرة واعتبرتها نوعا من سحب البساط منها.. اليوم وصلنا إلى طريق مسدود .. تزايد الحقد والتباغض بين التونسيين جراء سنوات من التراشق بالتهم والسب أدى إلى اغتيالات وعنف واليوم تونس وصلت إلى حد خطير للغاية من التباعد و التنافر... قد يتسبب في ما لا يحمد عقباه وهذا متوقع في أي وقت من الأوقات .."

كما قال القصيبي في تدوينته "العقل هرب من تونس منذ سنوات ولا أحد يريد الاعتراف بأخطائه ... الكل يرمي التهم نحو الآخر... والبلاد تحت فوهة بركان يمكن أن ينفجر في أي لحظة على الجميع.... في حين العالم بصدد التغير .. الجزائر وقعت عقدا مع إيطاليا حول الطاقات المتجددة والكهرباء .. المغرب في سرعة اقتصادية  قصوى... ليبيا ورغم الأوجاع فهي تحاول الخروج من الوضع الحالي  واقتصادها بصدد التعافي.. "

 

 

 

أخبار أخرى..

تونس.. اتحاد الشغل يستبعد الرافضين لمسار سعيد

جدد "الاتحاد العام التونسي للشغل" في تونس، الأربعاء، تأكيده على أن الأطراف الرافضة لمسار 25 يوليو "غير معنية بالحوار".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سامي الطاهري، الأمين العام المساعد للمنظمة التي تعتبر المركزية العمالية في تونس.

الأطراف الرافضة لا تؤمن بالحوار

وقال الطاهري إن "الأطراف الرافضة لمسار 25 يوليو التي لا تؤمن بالحوار واستعملت العنف في البرلمان المنحل غير معنية بالحوار وفق رؤية الاتحاد"، في إشارة إلى الإخوان بشكل خاص.

وأضاف أن الاتحاد يتحفظ على المدة الزمنية القصيرة للحوار، لافتا إلى أن المنظمة الشغلية ستعقد لقاءات مع عدد من المنظمات الوطنية التي تتقاطع مع مواقفها.

وأكد أن موقف الهيئة الإدارية للاتحاد الرافض للحوار الوطني بصيغته الحالية، تم اتخاذه بالإجماع، مشددا على أن "مواقف الاتحاد مستقلة، ولا يعنينا توظيف موقفنا من قبل بعض الأطراف السياسية على غرار النهضة (الإخوانية) وحلفائها".

وبحسب الطاهري، فإن منظمته النقابية لا تخضع للتوظيف من أي طرف، و"نقول لمن يريد التوظيف أنتم لا تحبون الاتحاد وتعملون على أن يتصادم مع الرئيس قيس سعيد".


وشدد على أن "المنظمة ترفض الحوار بالشكل الذي يريده سعيد"، مشيرا إلى "إمكانية تغيير الموقف في حال تغيرت الرؤية للحوار وشكله، خصوصا أن الهيئة الإدارية ما زالت في حالة انعقاد دائم".

وبالنسبة إلى المسؤول النقابي، فإن "الاتحاد يريد أن يكون الحوار تقريريا، ولا نريد أن نزكي أي عمل جاهز في الرفوف".

وبخصوص الإضراب العام المزمع تنفيذه، أكد الطاهري أنه إذا تم التّوصل إلى اتفاقات واضحة مع الحكومة فسيتم إلغاء الإضراب المقرر في الوظيفة الحكومية والقطاع العام.

وقال الطاهري إن هذا الإضراب غير سياسي للضغط على الرئيس بخصوص ملف الحوار الوطني، وفق ما تروّج له بعض الأطراف، مؤكدا أن الاتحاد لا يخجل من إعلان شن إضراب سياسي إذا اقتضى الأمر.

والأحد، بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد لقاءات منفصلة مع الأحزاب السياسية المناهضة للإخوان والمنظمات الوطنية الأربع بينها "اتحاد الشغل"، تمهيدا لانطلاق مشاورات فعلية من أجل حوار وطني يُفضي إلى "بناء الجمهورية الجديدة".

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، أصدر سعيد قرارات تقضي بتجميد عمل البرلمان -قبل حله لاحقا- وإقالة رئيس الحكومة، في إجراءات استثنائية وفق الدستور واستجابة لمطالب الشارع.