رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوريطة يؤكد حرص المغرب على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا

نشر
بوريطة يؤكد حرص المغرب
بوريطة يؤكد حرص المغرب على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، حرص بلاده على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، وعبور المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة، وفق إطار قانوني يتفق عليه الجميع وبمشاركة كل الليبيين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الوزير المغربي على هامش أعمال القمة الاستثانية الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، بمدينة مالابو بغينيا الاستوائية.

وبحثا الجانبان خلال اللقاء، آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والمصالحة الوطنية الشاملة، وملف الانتخابات، إلى جانب استعراض عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين.

وشارك رئيس المجلس الرئاسي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي صباح الجمعة، في انطلاق أعمال القمة الاستثنائية الخامسة عشرة، لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، المنعقدة في غينيا الاستوائية، المخصصة لمناقشة الوضع الإنساني في أفريقيا.

ومن المقرر أن تعقد غدًا السبت، القمة الاستثنائية السادسة عشرة، لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في أفريقيا، بحسب بيان للمجلس الرئاسي اليوم.

 

أخبار أخرى…

ليبيا تدعو إفريقيا لمعالجة الهجرة غير الشرعية

شارك محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الجمعة، في أعمال القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، بغينيا الاستوائية.

وشدد المنفي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي، خلال كلمته في أعمال القمة الاستثنائية الخامسة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، أن القارة تواجه تحديات الهجرة واللجوء والنزوح؛ نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والنزاعات.

وأكد على ضرورة العمل سوياً مع كل مؤسسات وأجهزة الاتحاد الإفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء لإثراء المناقشات، التي من شأنها تسليط الضوء على تحدياتنا القارية في هذا الملف المهم في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

وكشف المنفي أن الجهود الحقيقية التي يعول عليها في معالجة الأزمات الإنسانية تتطلب تقديم حلول دائمة، تتجسد من خلال الدور الإقليمي والقاري في تقاسم الأعباء، بحيث تأخذ في الاعتبار مخرجات القمم التي جمعتنا مع الشركاء، خاصة الأوروبيين، مشددا في الوقت ذاته على أن ليبيا ستظل أرض كل الأفارقة، خاصة المتواجدون بها، إذ يتلقون معاملة حسنة وطيبة، وينخرطون في الكثير من الأعمال الخدمية، ويكسبون منافع وعوائد مالية لهم ولأسرهم، بما يحقق منفعة متبادلة.