رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: حادث مدرسة تكساس سيؤثر على وضع أمريكا في العالم

نشر
الأمصار

اعترفت الخارجية الأمريكية بأن حادث إطلاق النار الأخير في مدرسة بولاية تكساس سيؤثر على وضع الولايات المتحدة في العالم وسمعتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: "قد نكون مصدرا لليأس أو عدم الثقة لحلفائنا وأصدقائنا، أو حتى أسوأ من ذلك نكون في حالة يرثى لها، وبالنسبة لخصومنا هذا قد يصبح سببا للشماتة والفرحة".

وأضاف أن "قوة مثالنا يمكن أن تكون أفضلية كبيرة لنا، ولكن في يوم كهذا عندما ينظر إلينا العالم بأسره، سيؤثر ذلك على وضعنا في العالم، ونحن ندرك ذلك جيدا".

يذكر أن حادث إطلاق النار في مدرسة بمدينة يوفالد في ولاية تكساس يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل 21 شخصا، بينهم 19 طفلا.

 

قطر تعرب عن حزنها لحادث إطلاق نار في مدرسة ابتدائية بأمريكا


 

 

من ناحيتها، أعربت دولة قطر، عن حزنها العميق وأسفها لحادث إطلاق النار المروع الذي وقع في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وعبرت وزارة الخارجية في قطر، في بيان اليوم، عن إدانة دولة قطر بشدة لهذه الجريمة الشنيعة، كما جددت موقفها الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب.

وأعربت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

 

كما بعث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة،  ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب فيها عن بالغ تعازيه وخالص مواساته في ضحايا حادث إطلاق النار المؤسف الذي وقع في إحدى المدارس الابتدائية بولاية تكساس الأمريكية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

 

وأكد الأمير سلمان، في بيان له، استنكار البحرين لمثل هذا العمل الإجرامي، الذي استهدف الأبرياء الآمنين متنافيًا مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.

كما بعث ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء برقية مماثلة إلى نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس.

وسبق أن أكدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بالبحرين، برئاسة السيد خالد حسين المسقطي، أهمية تنمية وتعزيز العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة، والعمل على دعمها لدفع التعاون في المجالات التجارية والمالية والاقتصادية، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.