إصابة 26 شخصًا بفيروس "إنفلونزا الطماطم" في الهند
قالت وسائل إعلام هندية، إن فيروس إنفلونزا الطماطم تفشى في بعض ولايات الهند، وذلك بعد اكتشاف 26 حالة مؤخرًا في ولاية أوديشا بشرق البلاد، مما أثار اهتمام السلطات الصحية.
وأضافت الصحف الهندية، أن الفيروس المعوي الذى يصيب الأطفال ويندر تواجده بين البالغين قد ظهر بداية الشهر الجارى في بعض الولايات الجنوبية، مثل "كيرالا"، وهو يسبب طفح جلدى في اليدين، والفم، والقدم مع ارتفاع بدرجة حرارة الجسد والجفاف بين الأطفال في الفئة العمرية بين الخامسة حتى التاسعة.
وأشارت وسائل الإعلام الهندية أن المرض شديد العدوى يتطلب عزل الحالة من خمس أيام إلى أسبوع، ولكنه ليس مرض خطير ويسهل الشفاء منه حال التداوى.
ويسمى الفيروس "مرض اليد، والقدم، والفم" وهو اسمه العلمى لكنه حصل على اسم "فيروس الطماطم" بسبب لون البثور الأحمر التي تنتشر في جسد المصاب بالمرض من الأطفال.
وكشف مسؤولي الصحة بولاية أوديشا أن الحالات المصابة بالفيروس مستقرة ولم تشكل أي خطورة حتى الأن، مع تحذير لباقى الولايات لهندية لاتخاذ الإجراءات الصحية فى الحدود لمنع انتشار الفيروس بين الأطفال.
بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا لحفظ الأمن ويطالب بوضع حد لـ"لوبى الأسلحة"
من جهة أخرى، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، أمرًا تنفيذيا بشأن حفظ الأمن في الذكرى الثانية لوفاة جورج فلويد على يد أفراد الشرطة الأمريكية.
جاء ذلك خلال كلمة لبايدن مساء ـمس برفقة نائبته كامالا هاريس، حول أداء الشرطة، مشيرًا إلى أن الأمر التنفيذي سيدخل أكبر إصلاحات في قطاع الشرطة منذ عقود، وفق شبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية "cbs".
وشدد جو بايدن على أن إدارته ستفعل كل ما تقدر عليه لإدخال إصلاحات ذات مغزى في مجال الشرطة، معتبرا أن الأمر التنفيذي الذي وقعه مهم جدا لتضميد جروح هذه الأمة.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لوبي الأسلحة قوي جدا وينبغي التحرك، وأتساءل متى سنفعل ما ينبغي فعله للحد من مآسي انتشار الأسلحة؟".
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيذهب إلى ولاية تكساس في الأيام المقبلة لمواساة عائلات الضحايا، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف مدرسة ابتدائية وأسفر عن مقتل 21 شخصا من بينهم 18 طفلا.
