رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية: شركاؤنا السعوديون متعاونون للغاية بالمساعدة في اليمن

نشر
الأمصار

قالت الخارجية الأميركية إن الشركاء السعوديون متعاونون للغاية في المساعدة في اليمن والمساعدة في تحقيق الهدنة.

وكانت قد قالت مصادر خاصة، إن المملكة العربية السعودية، تستضيف قمة نهاية شهر يونيو المقبل.
وأكدت المصادر، أنه يشارك في هذه القمة، الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة الخليج والعراق والأردن ومصر.

فيما أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، بحسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية «الإخبارية» السعودية.

ووفق المقطع، الذي جاء تحت عنوان «وزير الخارجية: لن يكون هناك تطبيع ما لم تُحل القضية الفلسطينية»، تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية من التطبيع مع الاحتلال، بعد أن أشارت إلى تقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك.

وأجاب بن فرحان قائلا: «لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع «..» التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار».

وأضاف: «السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية «في القمة العربية ببيروت عام 2002» وستفضي «أي المبادرة» لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة».

وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

واستدرك بن فرحان بقوله: «لن نستطيع «التطبيع» «..» طالما لم تُحل القضية الفلسطينية».

وأكد أن «الأولوية حاليا دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة وإسرائيل وفلسطين».

ومفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي متوقفة منذ أبريل 2014، بسبب رفض الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من الحل على أساس دولتين.

أخبار أخرى..

المبعوث الأمريكي إلى إيران: لن نسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي

قال المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالي، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي".

وأوضح مالي أن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، "ضعيفة في أحسن الأحوال".

وتابع أن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران والرد على "أي تصعيد إيراني" مع إسرائيل وحلفاء آخرين إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق.

وقال مالي في شهادة معدة ليدلي بها أمام الكونجرس، "ليس لدينا اتفاق مع إيران، واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال"، في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في مارس آذار.

 

وأضاف مالي أنه إذا تعذر إحياء الاتفاق، فإن الولايات المتحدة "مستعدة لمواصلة فرض عقوباتنا وتشديدها، والرد بقوة على أي تصعيد إيراني، والعمل بالتنسيق مع إسرائيل وشركائنا الإقليميين".

ومنذ الاتفاق الذي وقعته إيران وست قوى كبرى في عام 2015، لم تتوقف طهران عن انتهاك التزاماتها الدولية، وتخصيب اليورانيوم بشكل أكبر من المتفق عليه تارة، وتدعيم منشآتها النووية بأجهزة طرد مركزي تارة أخرى.