رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق أمريكي على صواريخ كوريا الشمالية

نشر
أول تعليق أمريكي
أول تعليق أمريكي على صواريخ كوريا الشمالية

ندّدت الولايات المتحدة بإطلاق كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، 3 صواريخ بالستية ودعتها إلى اختيار الحوار بديلاً عن هذه التجارب الصاروخية.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدداً من الصواريخ البالستية"، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأكد: "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات وإلى الانخراط في حوار جوهري وبنّاء".

وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن الصواريخ الباليستية الثلاثة تم إطلاقها من مسافة تقل من ساعة من منطقة سونان في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.

وخلال هذا العام، أجرت بيونغ يانغ سلسلة اختبارات صاروخية في تحدّ للعقوبات الدولية المفروضة عليها، ومنذ مطلع العام كثّفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية.

وخلال زيارة بايدن إلى كوريا الجنوبية، أجرى خلالها محادثات مع نظيره الجديد يون سوك يول، مشددين خلالها كلاهما على ضرورة تكثيف التدريبات العسكرية لمواجهة تهديدات الشمال.

كما قال بايدن للصحفيين إن لديه رسالة واحدة فقط للزعيم الكوري الشمالية كيم جونغ-أون: "مرحباً. نقطة على السطر"، مشددا على أن بلاده "مستعدّة لمواجهة أي شيء تفعله كوريا الشمالية".

 

أخبار أخرى…

الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 8533 مدنيًا في أوكرانيا منذ بدء الحرب

سجلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سقوط 8533 ضحية بصفوف المدنيين في أوكرانيا  منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بينهم 3942 قتيلاً و4591 جريحًا.

وذكر المكتب الأممي، في آخر تحديث لأعداد الضحايا المدنيين في النزاع الروسي-الأوكراني نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه من القتلى كان هنالك 1489 رجلاً و976 امرأة و90 فتاة و99 فتى بالإضافة إلى 69 طفلاً و1219 بالغًا لم يُعرف جنسهم بعد.

وأضاف أنه من بين المصابين 908 رجال و603 سيدات و107 فتيات و128 فتى و164 طفلاً و2681 بالغًا لم يعرف جنسهم بعد.

وأوضح المكتب الأممي أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.

وتعتقد المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير، حيث تأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، ولا تزال العديد من التقارير معلقة.