رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان يدعو ولي العهد السعودي لزيارة تركيا

نشر
اردوغان وولي العهد
اردوغان وولي العهد

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لزيارة أنقرة، معربا عن أمله في استضافته خلال "الأيام المقبلة".

ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن مصدرين تأكيدهما، اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي دعا الأمير محمد بن سلمان، لزيارة تركيا ويأمل في استضافته في "الأيام المقبلة"، مما قد يوفر دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية بين البلدين.


ونهاية أبريل/نيسان الماضي زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية للمرة الأولى منذ 2017، والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.


وعقب الزيارة أكد الرئيس التركي أن بلاده تشهد مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء، وتابع: "يتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها نفس المعتقدات والأفكار".


وأضاف: "اتفقنا مع السعودية على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين من خلال فعاليات تجمع مستثمرينا".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثمن زيارته التاريخية السعودية، وقال حينها عبر "تويتر": "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخ.

أخبار ذات صلة.. 

قالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى والاستنكار نبأ جريمة القتل التي أودت بحياة أحد حراس سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، أثناء أدائه لمهام عمله في مقر السفارة صباح اليوم.
 

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، ثقتها التامة في إجراءات العدالة التي بدأتها السلطات الفرنسية المختصة بعد أن قامت باعتقال المشتبه به، ونوهت إلى أنها تترقب نتائج التحقيقات.

وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر الحارة لعائلة الفقيد، وجددت موقفها الرافض للأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب

وأعلنت وسائل إعلام فرنسية اليوم الإثنين مقتل رجل أمن، واعتقال مشتبه فيه في سفارة ⁧‫قطر‬⁩ في باريس.

وذكرت صحيفة لو باريزيان نقلا عن مصادر بالشرطة الفرنسية، أن شخصا قُتل في سفارة قطر بباريس واعتُقل شخص آخر.

وقال مكتب النائب العام في باريس إنه تم فتح تحقيق بعد مقتل حارس في سفارة قطر والشبهات تحوم حول شخص بعينه.

وأوضح النيابة أن "ملابسات وفاة الحارس لم تُعرف بعد بدقة"، وفُتح تحقيق في جريمة القتل العمد.