رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنفي والمشري يؤكدان استمرار الدعم للعملية السياسية لإجراء انتخابات ليبيا

نشر
محمد المنفي
محمد المنفي

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الاثنين، على استمرار الدعم للعملية السياسية والعمل على توحيدها، لإعادة الاستقرار لليبيا، ودعم المسار الدستوري للوصول لحل نهائي للأزمة السياسية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على أسس دستورية وقانونية صحيحة.

والتقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي،  محمد المنفي، الإثنين، رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري.

 وأكد المجلس الرئاسي الليبي – بحسب وكالة الأنباء الليبية – أن الجانبان بحثا آخر الملفات السياسية الجارية بالبلاد، وسُبل تجاوز الأزمة الراهنة والخروج بالبلاد من المراحل الانتقالية للوصول إلى الاستقرار الدائم.

 كما ناقش اللقاء آخر ما توصلت إليه لجنتي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين في القاهرة، بشأن المسار الدستوري.

 

 

 

أخبار أخرى..

مركب ينقذ 75 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

استلمت سفينة الإسعاف «أوشن فايكينج»؛ التي تستأجرها المنظمة الأوروبية غير الحكومية «إس أو إس المتوسط»، ليل الأحد - الاثنين، 75 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا أنقذهم مركب شراعي تابع لمنظمة غير حكومية أخرى هي «ريسك - شيب» كما أعلنت المنظمتان، اليوم (الإثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

رصد المركب الشراعي «نادر»؛ الذي كان يقوم بمهمة مراقبة الإنقاذ، زورقاً مطاطياً بمحرك معطل قبالة ليبيا. وفيما كان الطاقم يقدم الإسعافات الأولية، حضرت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي وطالبت بتسليم المهاجرين.

وقالت المنظمة الألمانية «ريسك - شيب» في بيان: «رفضنا بشكل قاطع طلب تسليم الناجين لليبيين؛ لأنه يتعارض مع القانون الدولي والأوروبي والألماني».

ثم حضرت سفينة «أوشن فايكينج» وتولت أمر المهاجرين؛ خصوصاً شخصاً مصاباً بينهم، كما أعلنت من جهتها منظمة «إس أو إس المتوسط»؛ وهي جمعية أوروبية للبحث والإنقاذ في أعالي البحار ومقرها مرسيليا، جنوب فرنسا.

وقالت في بيان: «في وقت سابق؛ توجهت السفينة (أوشن فايكينج) بحثاً عن قارب وجه نداء استغاثة... وتأكد لاحقاً أن خفر السواحل الليبي اعترضه».

مع عملية الإنقاذ الثالثة هذه، باتت سفينة الإسعاف التي تعمل بمساعدة «الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، تحمل على متنها 233 مهاجراً؛ بينهم 40 امرأة؛ منهن 6 حوامل.
تشكل ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون كل عام للوصول إلى أوروبا عن طريق السواحل الإيطالية التي تبعد نحو 300 كيلومتر.

يعدّ وسط البحر المتوسط أخطر طريق هجرة في العالم، بحسب «المنظمة الدولية للهجرة» التابعة للأمم المتحدة، التي قدرت أن عدد القتلى والمفقودين فيه بلغ 1553 في 2021.