رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رفع الحواجز المحيطة بالبرلمان اللبناني وسط بيروت

نشر
إزالة بلوكات مجلس
إزالة بلوكات مجلس النواب اللبناني

نجحت ضغوطات نواب منتخبين حديثاً ولا سيّما "المُصنّفين في خانة التغييريين" بإزالة البلوكات الإسمنتية التي تزنّر مجلس النواب في ساحة النجمة – بيروت ومحيطه منذ انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان نبيه بري، اليوم الإثنين، بياناً أعلن فيه أنه "بناء لتوجيهات الرئيس بري التي تقضي بإنجاز رفع الإجراءات وتخفيف التدابير التي كانت متخذة سابقاً حول المجلس النيابي، بدأت الجهات المعنية بتنفيذها وإنجازها قبل انعقاد الجلسة النيابية المقبلة".

وفي حين أعلن مكتب وزارة الداخلية والبلديات، أن الوزير بسام مولوي يشرف على العملية عصر اليوم.

ومن جهة أخرى، تسّلم وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، اليوم الإثنين، هبة الباصات التي قدمتها الحكومة الفرنسية للبنان. 

قال حمية من مرفأ بيروت وقت استلامه الباصات: "سنبدأ باعداد إطار قانوني جديد للنقل في لبنان تكون فيه الدولة هي المنظم والقطاع الخاص هو المُسهّل".

وأكد حمية أن لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً ولا مفلساً بل يعاني من أزمة مالية واقتصادية حادّة بسبب السياسات المالية التي استمرت لمدة 30 عاماً.

وأضاف: "إيرادات مرفأ ومطار بيروت ارتفعت، وهدفنا زيادة إيرادات الدولة دون المساس بجيوب المواطنين، ولدينا هواجس عدة أولها أموال المودعين".


ووجه كلمة لدول العالم بقوله: "ندعو كل دول العالم لمساعدة لبنان دون أي قيد أو شرط كما فعلت فرنسا، ونشكر الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المساعدة والتعاون".

أخبار أخرى…

رئيس "القوات اللبنانية" يرفض انتخاب بري لرئاسة البرلمان


أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن التغيير الذي أفرزته الانتخابات البرلمانية الأخيرة مع فقدان حزب الله الأكثرية يحتم تغييرا في الأداء السياسي.

وشدد جعجع على ضرورة إجراء تغيير في الأداء السياسي تصبح بموجبه الدولة اللبنانية صاحبة القرار الاستراتيجي في السلم والحرب وفي السياسة الخارجية.

جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" من مقره في معراب، شمال شرق بيروت.

وقال جعجع إن حزبه يعتزم العمل على أن "يعيد القرار الإستراتيجي كله إلى الدولة، ولا يعود لأحد الحق أن يتخطى سقف الدولة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، وأن يكون القرار الأمني والعسكري بيد الجيش اللبناني".

وأضاف "لا يمكن لأحد أن يقدم على حرب 12 يوليو جديدة أو أن ينقل صواريخ من مكان إلى آخر إلا بموافقة ومعرفة الجيش اللبناني"، في إشارة إلى حزب الله، القوة العسكرية الوحيدة التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة غير القوى الشرعية اللبنانية.

ويدافع حزب الله عن سلاحه، ويقول إنه لمواجهة إسرائيل التي خاض معها صيف 2006 حربا مدمرة، لكن خصومه يتهمونه باستخدامها "للترهيب في الداخل" والتحكم بقرار السلم والحرب في البلاد، والتدخل في نزاعات في المنطقة، ما عكر صفو علاقات لبنان الخارجية خصوصا مع دول الخليج، التي كانت تعد من أبرز داعمي لبنان.