رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية فلسطين: نعمل مع تركيا لرفع الظلم عن شعبنا

نشر
 وزير الخارجية الفلسطيني،
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي

قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في حديث للأناضول، تعقيبا على زيارة نظيره التركي المرتقبة إلى فلسطين: “نعمل مع تركيا لرفع الظلم عن شعبنا وعلى ثقة بأن جهود الدولة التركية تصب في مصلحة لشعب الفلسطيني”.


وأضاف: “نرحب بزيارة وزير الخارجية التركي لرام الله ونندد بشطب واشنطن حركة “كاخ” الإسرائيلية من قائمة الإرهاب”.


وأشار إلى أن “إسرائيل تستثمر عدم وجود مساءلة لارتكاب مزيد من الجرائم.. ورفعنا ملف شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية”.


وأكد أن واشنطن درع هي واق لإسرائيل من المساءلة.. نشعر بتراجع إدارة بايدن عن التزامات ولا نريد أن نصل لمرحلة إعادة النظر بالعلاقة معها.

 

أخبار أخرى…

الرئاسة الفلسطينية تُحذر من السماح للمستوطنين بأداء طقوس في الأقصى

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من السماح بإقامة ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، يوم 29 مايو الجاري، كما حذرت من قرار محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية -في بيان صحفي- قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي مساسًا خطيرًا بالوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتحديًا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى تحدي هذه الاعتداءات والتصدي لها، مؤكدة أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها، بمسلميه ومسيحييه، وبمساجده وكنائسه، عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر.

وحيّت الرئاسة الفلسطينية صمود الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، خاصة في القدس، الذين يتمسكون بأرضهم ومقدساتهم في وجه القمع والظلم والاستبداد الإسرائيلي.

 

فلسطين تُدين الحملات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى المُبارك

كانت أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، حملات التحريض المتواصلة والمتصاعدة التي يطلقها جماعات الصهاينة المتطرفين لحشد أوسع مشاركة في اقتحام الأقصى واستباحة بلدتها القديمة لمناسبة ما يسمى “يوم القدس”.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن مسيرة الأعلام وما يرافقها من حملات تحريضية، جزء لا يتجزأ من مشاريع ومخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال عمليات تهويد المدينة المقدسة وتكريس ضمها، وامتداد لتصعيد العدوان الصهيونيي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص .

وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر وتداعيات الحملات التحريضية المشحونة بالعنف والحقد والكراهية والعنصرية، ومن المحاولات الصهيونية الرامية إلى جر الصراع إلى مربعات الحرب الدينية لإخفاء الطابع السياسي للصراع.