رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باشاغا يعلن مدينة سرت مقرًا لحكومته بدلًا من طرابلس "حقنا للدماء"

نشر
الأمصار

أعلن عثمان عبد الجليل المتحدث باسم حكومة باشاغا،  اليوم الأربعاء، أن مدينة سرت أصبحت مقرًا للحكومة الليبية بدلًا من طرابلس "حقنا للدماء".

 وتابع عبد الجليل: سنلتزم بأي موعد لإجراء الانتخابات تحدده المفوضية وتصريحات "المشري" ليست دقيقة، مضيفًا أن الحكومة ستواصل عملها من سرت.

وأكد عبد الجليل، أننا قررنا الانسحاب من طرابلس بعد بدء إطلاق الرصاص وقرار دخولنا أمس إلى طرابلس امتد لأشهر ولم يكن متسرعًا، مشيرًا إلى أنهم دخلوا طرابلس بسيارات مدنية وبدون أسلحة.

وأكمل المتحدث باسم حكومة باشاغا، أن تركيا تؤيد حكومة باشاغا وليست مؤيدة للدبيبة وتدرك بأن صلاحيته انتهت، مضيفًا أن باشاغا في تواصل شبه يومي مع الجانب التركي حيث أنه التقى وزير الخارجية التركي الأسبوع الماضي.

وتابع عبد الجليل، يسرنا اللقاءات بين مجلس الدولة والبرلمان في القاهرة.

ستيفانى وليامز: الليبيون متفقون على إخراج المرتزقة واستعادة السيادة الكاملة

قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، إن التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول الإطار الدستوري - خلال الاجتماعات المنعقدة في القاهرة حاليًا – متروك لصدق النوايا.

ولفتت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشان ليبيا، إلى أن كل الليبيين بلا استثناء متفقون على إخراج المرتزقة من البلاد واستعادة السيادة الكاملة.

وأوضحت وليامز، في حوار لجريدة الاتحاد الإماراتية – نقلته بوابة الوسط الليبية – "أن كان هناك إرادة حقيقية وصادقة يمكن أن يحدث كل شيء"، داعية أعضاء لجنة المسار الدستوري إلى أن يتحملوا المسئولية التاريخية الملقاة على عواتقهم وأن يحترموا إرادة الشعب الليبي ورغبة الملايين من السكان في انتخاب من يمثلهم في أقرب وقت ممكن.

وأضافت وليامز، "لا يوجد هناك متسع من الوقت لمزيد من تضييع الفرصة تلو الأخرى، فالشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة واستمرار المراحل الانتقالية إلى ما لا نهاية."

وعن الخيارات التي يمكن أن تلجأ لها الأمم المتحدة في حال فشل البرلمان ومجلس الدولة في وضع القاعدة الدستورية، قالت وليامز "دعونا لا نستبق الأحداث ولا نضع العربة قبل الحصان"، مشيرة إلى أن أعضاء اللجنة المشتركة ومن خلفهم مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لديهم فرصة تاريخية جديدة في تعزيز التوافق الذي حدث مطلع هذا العام بين المجلسين.