رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أحمد حلمي: فيلم واحد تاني يعكس أزمة عشتها بالفعل

نشر
أحمد حلمي في فيلم
أحمد حلمي في فيلم "واحد تاني"

كشف الفنان المصري أحمد حلمي أن فيلم "واحد تاني" الذي يتصدر قائمة إيرادات دور العرض حاليا، يعبر عن شخصيته في مرحلة من حياته.

وقال حلمي، في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" إنه يفضل اختيار أعمال تعبر عنه وعن قطاع كبير من الناس، مشيرا إلى أنه مر في حياته بأزمة مثل التي عانى منها بطل "واحد تاني" بعد فقدانه للشغف خلال فترة من حياته.

وأضاف: "طرح أفلام جديدة جيدة شجعني على تقديم "واحد تاني"، وكان بمثابة "جردل مية ساقعة" بالنسبة لشخص لا يشعر بمرور الوقت وأصبح يستلذ حالة فقدان الشغف".

وعن تصدر الفيلم لقائمة الإيرادات، قال حلمي: "الحمد لله الإيراد جه كبير، ولم يسبق ليا إيراد شبه ده.. ودايما الحمد لله في كل فيلم ربنا بيكرمني بيكون الإيراد بالنسبة لي مختلف عن اللي فات، ودايما المؤشر لفكرة العمل الجيد هو استمرار الإيرادات".

تقييم أفلامه من الشارع

وأوضح حلمي أنه يحصل على تقييم أفلامه من الشارع فقط، لأن هناك أفلام لا تحقق إيرادات كبيرة ولكنها تلقى صدى طيبا في الشارع، بالإضافة إلى أن هناك أفلاما تحقق صدى جماهيري كبير وقت عرضها على المنصات أو الفضائيات فقط.

ويواصل فيلم "واحد تاني" تصدر قائمة إيرادات موسم أفلام عيد الفطر، ويأتي في المرتبة الثانية فيلم "العنكبوت" للنجم أحمد السقا ثم أخيرا "زومبي" للفنان علي ربيع.

وخلال 15 يوما، حقق "واحد تاني" إيرادات تجاوزت 42 مليون جنيه. ويعيد الفيلم النجم أحمد حلمي إلى السينما بعد غياب 3 سنوات، كما يسجل التعاون الأول له مع شركة سينرجى فيلمز.

وانطلق الفيلم في دور العرض ليلة عيد الفطر المبارك، وعرض في حفلتي العاشرة مساء ومنتصف الليل، واستطاع تحقيق مليون جنيه في حفلين فقط، مسجلا أعلى حصيلة في شباك التذاكر منذ انتشار فيروس كورونا.

ويعرض الفيلم داخل مصر في 100 قاعة ودار عرض بجميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى 5 من قاعات وزارة الثقافة ضمن مشروع سينما الشعب باعتباره الفيلم الأول في المشروع.

ويشارك في بطولة "واحد تاني" مع النجم أحمد حلمي كل من: روبي ونسرين أمين وعمرو عبدالجليل وأحمد مالك ونور إيهاب، وعدد من النجوم وضيوف الشرف، وهو من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج سينرجي فيلمز وماجيك بين وأفلام مصر العالمية وأوسكار.

وتدور أحداث الفيلم حول موظف يعمل إخصائيًا اجتماعيًا في مصلحة السجون، حيث يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامى ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجحًا، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءه القدامى، ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددًا.