رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت الجزائر تسجيل ٣ إصابات جديدة، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال ال٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٨٢٣ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٧٤ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.

وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.

 

الجزائر.. غرق مهاجرين غير شرعيين بعرض البحر


 

 

من ناحية أخرى، يعيش الشارع الجزائري مأساة جديدة ضمن مسلسل الهجرة غير الشرعية، بعد غرق قارب كان يقل على متنه شبابا في العقد الثاني والثالث من أعمارهم، بعدما أبحروا سراً من أحد الشواطئ الجزائرية باتجاه السواحل الإسبانية، لينقلب بهم القارب في عرض البحر.

ولم تصدر مصالح الحماية المدنية (الدفاع المدني) أو حراس خفر السواحل (وزارة الدفاع الوطني)، أيّ بيان رسمي بشأن الحادثة، لكن صحفية "الخبر" قالت إنّ عدد المتوفين الذين ينحدرون من بلدية فوكة بولاية تيبازة غرب الجزائر، بلغّ 9 أشخاص، فيما لا تزال الأبحاث جارية عن 4 آخرين من طرف حراس خفر السواحل، ونجا اثنين منهم حيث جرى نقلهم إلى مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.

ونقلت قناة "الحياة" الجزائرية، من جهتها، أنّ 16 شخصاً كانوا على متن القارب، غادروا ليل الأحد، باتجاه السواحل الإسبانية، وأشارت إلى أن 11مهاجرًا قضوا، بينما نجا 5 شباب آخرين بينهم طفلان، وتبقى أسباب تحطم قارب المهاجرين السريين مجهولة.

 

وتداولت عدّة صفحات على منصات التواصل الاجتماعي صوراً للضحايا، إذ كتبت صفحة "ناس فوكة"، وهي المنطقة التي ينحدر منها المهاجرون، أنّ "هؤلاء الشباب وهم في مقتبل العمر، كلهم حياة وأمل، كانوا يوشحون المدينة بابتسامتهم وخجلهم، وهم اليوم يرسمون برحيلهم على وجوه أهلهم وكل من عرفهم الحزن والحيرة".

في المقابل، كتبت الصحافية نسيمة غولي في صحفتها على "فيسبوك": "تحكي ملامح وجوهم الكثير من القصص، محزن أن تسقط أحلامهم وأرواحهم وسط أمواج البحر هكذا".

بينما حمّل المحامي والناشط الحقوقي والسياسي، عبدالغني بادي، السلطة المسؤولية، ورصد أنّ من أسباب الهجرة غير الشرعية حالة اليأس التي يعيشها الشباب، وانعدام الأفق.