رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصدر يقرر التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن ثلاثين يومًا

نشر
الأمصار

قرر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن ثلاثين يوماً.

وقال السيد الصدر في تغريدة على حسابه بتويتر،"تشرفت أن يكون المنتمون لي أكبر كتلة برلمانية في تاريخ العراق، وتشرفت أن أنجح في تشكيل أكبر كتلة عابرة للمحاصصة، وتشرفت أن أعتمد على نفسي وأن لا أكون تبعة لجهات خارجية، وتشرفت بأن لا ألجأ للقضاء في تسيير حاجات الشعب ومتطلبات تشكيل الحكومة".

وأضاف: "لازدياد التكالب علي من الداخل والخارج وعلى فكرة حكومة اغلبية وطنية لم تنجح في مسعانا ولله الحمد، فذلك استحقاق الكتل النيابية التجربة والمستقلة، أو من تدعي الاستقلال، والتي لم تعنا على ذلك".

وتابع: "بقي لنا خيار لابد أن نجربه، وهو التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن الثلاثين يوما، فإن نجحت الأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها من تشرفنا في التحالف معهم، بتشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب، فبها ونعمت، وإلا فلنا قرار آخر نعلنه في حينها".

العراق ينفي تقديم أي طلب للجانب التركي يتعلق بإغلاق السدود المائية

نفت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الأحد، تقديم أي طلب إلى الجانب التركي بإغلاق سدوده عن العراق، فيما أشارت إلى وجود تواصل بين بغداد وأنقرة لتقاسم الضرر المائي.

وقال مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، حاتم حميد التميمي، إن "موضوع طلب العراق للجانب التركي باغلاق السدود عار عن الصحة، ولا إيعاز من الحكومة العراقية للجانب التركي بهذا الصدد". 

وأضاف، أنه "على العكس هنالك تواصل مع الجانب التركي من أجل الإطلاقات المائية لمساعدة العراق وتقاسم الضرر في فترات الشح التي تمر بها البلدان المتشاركة بحوض نهري دجلة والفرات، وهذا الطلب أيضًا من الجانب الإيراني والسوري". 

وكشف وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، في وقت سابق من اليوم الأحد، عن صدور أمر ديواني خلال يومين بشأن أزمة المياه، وفيما أشار إلى إنجاز الإجراءات بشأن حصص العراق المائية، وجه رسالة إلى العراقيين.

وقال الحمداني، خلال زيارته إلى بحيرة الثرثار، إن "الزيارة تندرج ضمن الزيارات المستمرة التي تنظمها وزارة الموارد المائية، وجاءت للاطلاع على الخزين المتوفر وإمكانية استخدام جزء من هذا الخزين لتعزيز نهري دجلة والفرات خلال فترة الشحِّ"، متوقعًا أن "تكون المؤشرات في استمرار الشحِّ للموسم الرابع على التوالي".